بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
المجتمع السعودي مجتمع متدين راقي ومثقف حضاري ، تقوم المدارس بدورها والأسرة بواجبها والمساجد ببرامجها في سبيل خدمة الوطن والمجتمع ومحاربة كل ضار ودخيل مما يهدد الأسرة ويسيء للوطن ويشوه صورة المجتمع .
وبما أنني أحضر مناسبات وطنية ومشاركات اجتماعية وثقافية وإعلامية وتربوية ورياضية باستمرار
وجدت الجميع يتحدث عن هذه المظاهر المجتمعية المؤرقة التي بدأت في الاستشراء والانتشار كانتشار النار في الهشيم على شاكلة :
لا .. لإظهار البيوت عارية في السوشيل ميديا
لا .. للطلاق أيها الرجل دون مبرر قوي
لا .. للخلع أيتها المرأة دون سبب جوهري
لا .. للتفحيط أيها الشباب
لا .. للقيادة دون رخصه أيتها المرأة
لا .. لمخالفة القوانين والتشريعات المرورية
لا.. لرمي المخلفات إلا في أماكنها المخصصة
لا .. للكتابة على الجدران
لا.. للسرعة والتهور في الطرقات
لا.. لاستخدام الجوال أثناء القيادة
لا.. للإسراف في الكهرباء والطاقة والماء
لا .. لرفع الصوت عاليا للمسجلات وآلات الموسيقى والمعازف
لا .. للتقليل من الجيل الناشئ بل حملوهم المسؤولية حسب استطاعتهم
لا .. للقطيعة بين الإخوان والجيران والأصهار والأرحام وذوي الأسرة
لا .. للإساءة بالعنف للأطفال والنساء والشباب المراهقين
لا .. للسب والشتم للعمالة المنزلية مهما أخطأوا
لا .. لقطع الأشجار واتلاف الأغصان
لا ..للتدخين والمضار الصحية
لا .. للسمنة المفرطة
لا .. لتثبيط الناجح ومحاربة المميز ووأد الابداع
لا .. لنشر الشائعات واستبدل عوضا عنها الأخبار السارة
لا .. للتراخي في انجاز المهام والأعمال وغيرها .
رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي التي أطلقها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وعهد بها الى سيدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه هدفها مواصلة الإنجاز تلو الإنجاز في ميادين كثيرة وحقول متشعبه ومجالات عديدة وبث روح العمل المتميز والإبداع المتقن وتحويل الوطن إلى وطن طموح ومميز والاقتصاد إلى اقتصاد مزدهر متنامي والمجتمع إلى مجتمع حيوي ومثابر .
حفظ الله الوطن قيادة وحكومة وشعبا من كل مكروه .