يد تحمل الحب وأخرى تحمل السلاح!

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

السودان بلد العلم والمعرفة بلد الحضارات، الكل يعرف أهل السودان ، ويعرف طيبتهم ، ولكن نرى اليوم حرب بين الأخ وأخيه ، هذا يقتل هذا في بلد عظيمة ، أصبح يسكنها الخراب والأنقاض الآن.
رسالة إلي الجندي السوداني ، وأنت تحارب وتقتل ، هل سألت نفسك ، من أجل من تحارب ، هل من أجل الدين أو من أجل الوطن بل تحارب من أجل من يسعى إلى السلطة ، وأنت على ماذا تحصل، لن تكون مع من حاربت تقيا ، جندي يقتل أخوه أو جاره أو ابن عمومته لطخت يداه بالدماء ، من أجل ماذا؟!.
انظر إلي الشعب السعودي وهم يتسابقون إلى احتضان من شردتموهم.
يا جنود السودان أوقفوا هذه الحرب العبثية التي ليس لكم فيها ناقة ولا جمل.
تمعن في الصور بوطن الشموخ وطن الإنسانية المملكة العربية السعودية وهي تحمل الأطفال بين يديها بالحنان لكي تنسيها ما رأت في بلادك من قتل ودمار.
وانظر إلي يد تحنو و تحمل المريض وكبير السن بلطف، وأنت ماذا تحمل في يدك ، سلاح تقتل به الأطفال والكبار !

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.