“العيد فرحة”

بقلم :سعد محمد نمنكاني

العيد فرحة والفرحة عيد، ما أجمل هذه العبارة التي يرددها البعض حين قدوم العيد، فإني أرى أنها تحمل ما بين طياتها الكثير من المعاني العميقة لمن تأملها وأعطاها حقها من النظر والتدقيق.

فالفرحة حقا تعد بحد ذاتها عيد، خصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه المشاغل علينا وتكالبت علينا فيه الهموم والغموم،
فيأتي العيد ويحرك في نفوسنا شعور البهجة والفرحة والأنس والمودة.

فتتوالى الاجتماعات و السهرات والليالي الملاح، وتنعم النفس ما بين أطباق الطعام وصنوفه المختلفة من بين شواء وغيره،
فيصبح لذلك المأكل لذة لا تجدها في غير تلك الأيام!.
وكيف لا يكون ذلك وهي أيام ضيافة ربانية!، فاحمدوا الله على نعمه وآلائه، وافرحوا وأدخلوا السرور على قلوب أبنائكم وعلقوهم بهذه الأعياد وحببوها إليهم حتى لا ينساقوا إلى أعياد الغرب ولا يحفلوا بها!.
فشتان ما بين أعيادنا وأعيادهم!

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.