بقلم :سعد محمد نمنكاني
العيد فرحة والفرحة عيد، ما أجمل هذه العبارة التي يرددها البعض حين قدوم العيد، فإني أرى أنها تحمل ما بين طياتها الكثير من المعاني العميقة لمن تأملها وأعطاها حقها من النظر والتدقيق.
فالفرحة حقا تعد بحد ذاتها عيد، خصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه المشاغل علينا وتكالبت علينا فيه الهموم والغموم،
فيأتي العيد ويحرك في نفوسنا شعور البهجة والفرحة والأنس والمودة.
فتتوالى الاجتماعات و السهرات والليالي الملاح، وتنعم النفس ما بين أطباق الطعام وصنوفه المختلفة من بين شواء وغيره،
فيصبح لذلك المأكل لذة لا تجدها في غير تلك الأيام!.
وكيف لا يكون ذلك وهي أيام ضيافة ربانية!، فاحمدوا الله على نعمه وآلائه، وافرحوا وأدخلوا السرور على قلوب أبنائكم وعلقوهم بهذه الأعياد وحببوها إليهم حتى لا ينساقوا إلى أعياد الغرب ولا يحفلوا بها!.
فشتان ما بين أعيادنا وأعيادهم!