بقلم ـ العنود العنزي
في ظل هذه الأجواء الروحانية التي يشهدها العالم الإسلامي ، وفي هذا الشهر الفضيل ، لا يخفي علينا أن مملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية هي من تستقبل شعوب العالم القادمين لأداء العمرة والزيارة، وتوفر لهم سبل الراحة القصوى من مواصلات وأماكن إيواء ،وكل ما يمكن المعتمر أو الزائر من أداء العمرة والزيارة بكل سهولة ويسر ، وهذا شيء لا تملكه أي دوله في العالم مهما كانت إمكانيتها.
وكل عام تتضخم هذه الجهود من خدمات وترتيبات من كل القطاعات ، سواء العسكرية أو الصحية ، وغيرها ، ووزارة الحج والعمرة تسعى جاهده لكي يحظى المعتمرون في مكة والمدينة بسبل الراحة مهما كان عددهم.
سبحان من سخر لبلاد الحرمين هذه النعمة الكبيرة في خدمه الحجاج والمعتمرين ولا ننسى جنودنا البواسل الذين يخدمون ضيوف الرحمن بكل حب ، وصمت ، ومنهم جنود الحرم الأمن والأمان.
و توقفت عند عدد من الصور التي تعبر عن هذا الإنسان وليس بغريب عليه فهو ابن من أبناء هذا الوطن ، مواقف مشرفة للجندي السعودي.
سبحان الله الذي زرع الرحمة في قلوبهم مواقف كثيرة عفوية يسجلها جنود الحرم.
وجزي الله جنودنا فخرنا وعزنا في كل مكان عظيم الجزاء.