بقلم أ . صباح الزهراني
أشرق اليوم ميلاد تولي ولي العهد ورئيس مجلس الشورى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتاريخ ٢٦ رمضان ، يوم مجدد المملكة العربية السعودية ، صاحب الانتصارات العظيمة يوم مباركة الشعب ومحبيه من
جميع أنحاء العالم ، اليوم تقفز المؤشرات معلنة أعلى الرسوم البيانية والأرقام والإحصائيات التي تخلد ملحمة تحكي نماذج العز والفخر لما تحقق بالرؤية ، قفزة أذهلت العقول بتميزها لإلمامه بالمتطلبات والتقنيات التي دخل فيها الذكاء الاصطناعي .
وقد كان المحرك الأساسي لهذا كله هي قوة شخصية الأمير محمد.
وتعجب الجميع من صلابته وعزمه ورؤيته النافذة وفن التعامل مع الكل بكافة القوى ، شخصية نادرة أسطورية لها جماهيرية خارجية ، فتحوا قنوات اسموها محبي الأمير محمد بن سلمان ، وماذا أحكي عن الأحبة في وطني الذين أدركوا هذه الثروة التي كانت ثورة التجديد لآمالهم فتقلدوا الميداليات ورفعوا الأعلام خارج الوطن في كافة الميادين.
لقد اهتم بالإنسان فأصبحت الإنسانية ترتكز عليه ، ارتسمت شخصيته القوية كرمز عالمي ، بما اتسمت به من تأثير مستدام وحكمة ودهاء وتوازن لصالح الجميع ، فأعطى درساً في الزعامة ، أنظار العالم عليه لقوميته في وقت كانت الصرعات منتشرة ومتحزبة ، كسر جمودها ، كيوم كسر البروتوكول وألقى تحية الحر ، وصنع التاريخ ، حضارة تتقدم بسواعد محبيه ، فلتحتفل القنوات بعبارات تخلد حب مواطنيها لسياسات وطنهم الداخلية والخارجية ، الذين تشربوا الولاء والمحبة ونطقوا سمعاً وطاعة و لتخط الملاحم الوطنية كتاباً عن شواهد سطرت أروع الأمثلة .
وأقول أنا سعودية فيني من العز شموخ جبل
منارات مجد بلادي أشرقت بفجر أمير رايتها
فيها من الأحلام حقائق بالطموحات أفق هلّت
بستة وعشرين من كل عام سجل حافل فخر
يالله يا من جعلت العيون فيه تقلب هيبه حلم
احفظ صانع المستقبل ذا المهام المستحيلة