أعلنت هيئة التراث فى المملكة العربية السعودية عن تنظيم أنشطة تراثية ثقافية متنوعة في البيوت الطينية بمركز الملك عبد العزيز التاريخي خلال الفترة من 18 إلى 23 أبريل، مستهدفةً جميع فئات المجتمع، والمهتمين بالتراث، وذلك ضمن موسم رمضان بالرياض، وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي يصادف الـ 18 من شهر أبريل من كل عام، للتوعية بأهمية التراث الوطني والمحافظة عليه وصوْنه.
وتركز الهيئة السعودية في احتفالاتها لهذا العام على استكشاف تاريخ التراث الثقافي في المملكة العربية السعودية، وإضفاء الطابع الإنساني على التراث بطرق مبتكرة، وذلك من خلال عدداً من الأنشطة الثقافية التراثية المتنوعة، مثل؛ المعارض التفاعلية للتراث الثقافي، والعروض الحيَّة، إلى جانب الأنشطة التفاعلية التي تُجسِّد من خلالها الهيئة الحياة المجتمعية القديمة.
كما تُنظم الهيئة فعالية سوق الحرفيين، وورش العمل، ومعرض التراث يتحول، فضلاً عن عدد من الفعاليات المرتبطة بـ “الصقارة، وحداء الإبل، والمعارف والممارسات المتعلقة بالبن الخولاني السعودي” باعتبارها من عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجلة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وكذلك عروض الضوء والصوت على واجهات المباني التاريخية والعروض التقليدية التراثية بالمملكة، وتفعيل مبادرة المكتشف الصغير.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن جهود هيئة التراث السعودية في مواكبة الاحتفالات باليوم العالمي للتراث الذي حدَّده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية في الثامن عشر من شهر أبريل في كل عام برعايةٍ من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومنظمة التراث العالمي؛ وذلك حرصاً من الهيئة على تفعيل الأصول التراثية في اليوم العالمي للتراث، وتماشياً مع رؤيتها الرامية لجعل التراث ثروة وطنية تعكس الامتداد الحضاري العريق للمملكة العربية السعودية.