المملكة تحقق المركز الأول في أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بقارة افريقيا

سلطان حلمي ـ الدمام

في منجز وطني مشرف حقق مرشح وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية الشاب عبدالقادر رشدي عبدالقادر باكو المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره في مسابقة أفريقيا العالمية الكبرى المقامة في جمهورية تنزانيا في دورتها الثالثة والعشرين خلال شهر رمضان المبارك من العام الجاري 1444هـ والذي تنافس فيها متسابقون من عدد من الدول العربية والإسلامية.

وبهذه المناسبة المشرفة وإنفاذاً لتوجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أقامت الوزارة مراسم رسمية لاستقبال ممثل المملكة في هذه المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم لدى وصوله لمطار الملك فهد الدولي بمدينة الدمام ظهر اليوم الثلاثاء العشرين من شهر رمضان المبارك بحضور المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش والمتحدث الرسمي للوزارة الأستاذ عبدالله بن يتيم العنزي وممثل الأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية بالوزارة الأستاذ سامي المطيري والمدير التنفيذي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ خليفة سعد الدخيل وعدد من المسؤولين بالفرع ومندوبي المراسم بمطار الملك فهد الدولي بالدمام

واحتفى المشاركون بمراسم الاستقبال بممثل المملكة الذي حقق منجزاً عالمياً في أكبر المحافل القرآنية على مستوى قارة أفريقيا والذي سينهي السنة القادمة دراسته في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، حيث أهدى هذا الفوز لقيادة المملكة على دعمها وتشجيعها لحفظة القرآن الكريم وخدمتهم له والعناية به ، كما أهدى الفوز لوالديه ومعلميه ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على دعمه ومساندته ومتابعته المستمرة لكل ما يخدم القرآن الكريم وحفظته وحرصه على تسهيل جميع العقبات لنيل هذه الجائزة العظيمة سائلاً الله التوفيق والسداد لتمثيل هذه البلاد المباركة في محافل عالمية عديدة .

من جهته قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش أن هذا الفوز المستحق للمتسابق عبدالقادر باكو ، يعتبر الإنجاز الوطني المتميز الذي حاز فيه المتسابق على هذه الجائزة العالمية في أفريقيا الكبرى لحفظ القرآن الكريم ، وهي ليست بغريبة على أبناء الوطن والدعم اللامحدود الذي يلقاه أبناء المملكة و المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها من قيادة هذا الوطن وعلى جميع المستويات .

وأكد الدويش أن هذه المسابقة تجسد صورة من صور التكامل في دعم المشاريع الإسلامية التي تقوم بها قيادة المملكة والتي تظهر الصورة الجميلة الواضحة في المحافل الدولية والإقليمية والإسلامية والعربية والخليجية والمحلية ، مضيفاً: “وما مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم عنا ببعيد ، التي يتجدد اللقاء من خلالها بأبناء هذا الوطن ويحصدون من خلالها الجوائز في هذا التنافس المبارك ، حيث نعيش ولله الحمد في هذا الوطن المعطاء ، الذي هو عبارة عن شجرة وارفة الضلال أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، هذا الوطن الذي كان وسيبقى وسيتمر الشجرة التي يستظل بها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها” .

وقدم مدير فرع الوزارة في المنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش الشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على ما يجدونه في الفرع من دعم من معاليه ومتابعته الشخصية لجميع المنجزات في الوزارة وفي كل المحافل لتحقيق مثل هذه المنجزات الطيبة التي تعد مفخرة للجميع.

من جانبه، أشاد المدير التنفيذي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ خليفة الدخيل بالدور البارز الذي تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تهيئة كافة السبل لمشاركة أبناء المملكة في هذه المحافل القرآنية لتحقيق أرقام عالمية هي امتداداً لما تحقق وتجسيداً للدعم الكبير من القيادة الرشيدة في هذه البلاد التي جعلت القرآن الكريم منهجاً ودستوراً وأولت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم عناية خاصة واهتماماً بالغاً.

ووشح المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش المتسابق بطوق من الورود وسط تصفيق الحاضرين وثناء المتابعين للمراسم التي أعدت في حرم المطار للاحتفاء بالشاب الذي توج بلقب المركز الأول في مسابقة أفريقيا الكبرى العالمية في تنزانيا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المياه الوطنية” تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات على موقعها الرسمي

روافد ـ متابعات خصصت شركة المياه الوطنية صفحة إلكترونية على موقعها الرسمي تعد دليلًا إرشاديًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.