علية القرني
لا تستغرب…هي الحقيقة…إذا صادفت بعض البشر مكتوفى الأيدي أخرس اللسان لا يحرك ساكنا أمام عمل الخير والمعروف…لكنك تجدهم يتحركون بخبث ولؤم وسعي حثيث قولا وفعلا في وقت الشر…أشخاص مرضى متعتهم في الأخذ والأخذ والكسب لا يملون ولا يخجلون …لكنهم وقت العطاء يخرسون ويختفون…تغيظهم نجاحات الغير ممن أنعم الله عليهم بالنجاح في أعمالهم وكسب محبة الناس لهم…لذلك تجد الطرف النقيض الآخر يراقب بصمت ويتحرك بالخفاء متناسيا أن هناك ربا مطلع على النوايا وما تخفي الصدور… لأن النية مطي كما يقول المثل…
والسؤال هو عن كيفية التعامل مع هذه النفوس المريضة…
أولا :الثقة والإيمان بأن الله تعالى هو المطلع المعين المنتقم..
ثانيا :تجنبهم والابتعاد عنهم بهدوء كي يأخذ درسا مضمونه …إن كانت لك سلطة وقوة معنوية أو مادية …ضع في بالك أن في الكفة الأخرى هناك من وضع الله فيه سرا من أسراره وقد يكون أضعف خلقه ليكون هو الادأرجح والادأنجح بإرادة الله.. .
أخيرا. ..
اللهم أنر بصائرنا وعقولنا لنرى الحق حقا والباطل باطلا ..