روافد ـ متابعات
أوضحت أخصائية التغذية العلاجية الشيماء الحربي ، أنه في شهر رمضان المبارك يواجه العديد من الصائمين الخمول وفتور الجسد أثناء الصيام ، وخاصة بعد الإفطار ، إذ يشعر بعض الصائمين بحاجة شديدة للنوم ، وهي الحالة التي تزعج الكثيرين من أفراد المجتمع بسبب تأثيرها على جودة الأداء الوظيفي في أوقات المساء أو على بقية اليوم بشكل عام .
وقالت إنه لتجنّب هذه الأعراض يجب على الصائم الاستعداد للصيام من الليل ، وذلك باتباع ما يلي:
أولًا : الالتزام بحصة من النوم في الليل.
ثانيًا : الحرص على تناول وجبة السحور المتأخرة فهي تقوي الجسد وتُعينه.
ثالثاً : الالتزام بشرب الماء طوال الليل من المغرب وحتى وقت الإمساك مع السوائل الخالية من السكر لتجنب الجفاف والشعور بالعطش .
وتابعت : أما بالنسبة لوجبة الإفطار فإن أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانخفاض المفاجئ في مستويات الطاقة بعدها فهي محتويات الوجبة نفسها وعدد الحصص ، ويشمل ذلك تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات إضافة إلى إفتقار الوجبة لحصص كافية من البروتين والخضار
فوجبة الإفطار التي تحتوي على كميات كبيرة من المعجنات والمعكرونة والعصائر والحلويات التي تُعرف أيضًا بالسكريات البسيطة ستعطي شعورًا بالرضا المؤقت بارتفاع السكر بشكل سريع في الدم ، ومن ثم ينخفض أيضًا بشكل سريع ومفاجئ مُسببًا الخمول والنعاس .
ونصحت ” الشيماء ” بتقسيم وجبة الإفطار بين حبات قليلة من التمر والماء أو اللبن ، ثم تكون وجبة الإفطار تحتوي كميات متوازنة بين النشويات و الخضار والبروتين ، مثل صحن صغير من الشوربة مع سلطة خضراء وحصص قليلة من النشويات المخبوزة بالفرن بدلاً من المقلية ، واختيار الفاكهة لطبق التحلية ، مع التأكيد على ان
شهر رمضان فرصة للتدرّج بإدخال العادات الصحية ، وأيضًا ترك العادات السيئة وأولها التدخين بكل أشكاله وأنواعه.