أطفال روسيا ومصر يصنعون فانوس رمضان بالبيت الروسي

سلمى حسن ـ القاهرة

نظمت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة ورشة “فانوس رمضان” تحت اشراف الفنان، أحمد غويبة واللجنة المنظمة ندى محمود واسراء غويبة و نانسي حامد .

بدأت الورشة بعرض فيلم روسي تاريخي مترجم للعربية يتناول قصة ظهور الفانوس في مصر وأهميته للمصريين، وكيف انه أصبح جزءا لا يتجزأ من الاحتفالات المصرية بالشهر الكريم

وشارك في الورشة أطفال روسيا من أبناء العاملين بالسفارة الروسية بالقاهرة وأطفال مصريين من الدارسين بدورات اللغة الإنجليزية بالمركز الثقافي الروسي، واستمتع الأطفال الروس والمصريين بصنع وتركيب أجزاء الفانوس بأيديهم.

وصرح مراد جاتين أن مثل هذه الورش الفنية بمشاركة أطفال روسيا ومصر تعمل على مزيد من المعرفة عن ثقافة شعوبنا والمزيد من التقارب والتفاهم بين الأجيال.

وأكد شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية أن تنظيم ورشة فانوس رمضان أصبح تقليدا سنويا لجمعية الخريجين بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة والفنان احمد غويبة، لأن القيمة الحقيقية لهذه الورشة هي مشاركة أطفال مصر وروسيا معًا، والجميل في الأمر أن أطفال روسيا يعرفون جيدا الكثير من العادات والتقاليد والثقافة المصرية.

وأشار الفنان أحمد غويبة أن سعادة الأطفال الروس والمصريين بنتيجة الورشة هو الأهم بالنسبة له كفنان.

ثم قام جاد وغويبة بتوزيع فانوس رمضان كهدايا للأطفال الروس والمصريين المشاركين في الورشة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.