الأزهر يُدينُ حرق المصحف بالدنمارك ويطالب بوضع حدٍّ لفوضى إساءة استخدام حرية التعبير

سلمى حسن ـ القاهرة
يُدين الأزهر الشريف ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مؤكِّدًا أن تكرار هذا العمل التحريضي المستفز لمشاعر المسلمين حول العالم خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ عملٌ إرهابيٌّ مقيت وفكر جاهلي أهوجُ، لا يعبر إلا عن تعصب وكراهية تجاه المسلمين، وهو جريمة كراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، التي تؤجِّج العنف والإساءة بين أتباع الأديان.

ويشدِّد الأزهر على أن الإرهاب واستفزاز مشاعر الآخرين وجهان لعملة واحدة، متساويان في الخطر والبُغض والتدمير، ورغبة عدائية واضحة لقطع جُسور الحوار التي بناها عقلاء العالم وقاداته الدينيون، ودليل فاضح -يشهده العالم- على تجرد عقول مرتكبي هذه الجرائم من أي قيمة إنسانية، مجددًا دعوته للمجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية للإسراع في استصدار قوانين رادعة تجرم الإساءة للأديان ومقدساتها، والضرب على يد العابثين برموز الأديان، ووضع حدٍّ لفوضى إساءة استخدام مصطلح “حرية التعبير”، وإلا فالكارثة سوف تحل بالجميع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حوار مع رئيس لجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية المستدامة

ريم العبدلي -ليبيا تشهد مدينة بنغازى خلال الأسبوع القادم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.