الشرقية – فتحيه عبدالله
نظمت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية المؤتمر السنوي للامراض الجلدية لمناقشة بعرض آخر المستجدات والتطورات التكنولوجية في مجال طب الجلدية والتجميل في مدينة نيو أورليانز الامريكية أمس الأول، وذلك بمشاركة وفد منظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل “ميدام” يضم أطباءً من المملكة العربية السعودية والمغرب، والبحرين، والجزائر، ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس الجديد للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، الدكتور سيمال ديساي، ان المؤتمر السنوي للامراض الجلدية حظي بمشاركة من 20،000 عضو، مؤكدا على أهمية على المشاركة والمتفاعلة لإثراء الحدث طبياً وعلمياً ، ومثمنا مشاركة ” ميدام ” قائلاً: “كانت إضافة جلسة منظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل دفعة قوية للمؤتمر، لقد أثرت هذه المجموعة من الأطباء المميزين على المستوى الدولي الحدث بإثارة العديد من المواضيع الهامة ووضعها في بؤرة الاهتمام مثل الارتباط بين الصحة النفسية والمشكلات الجلدية وكذلك الأفكار حول البدائل للستيرويدات.”
وذكر الدكتور خالد النعيمي، رئيس منظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل، ان الجلسة المخصصة لفريق أطباء “ميدام”، استعرضت أصول علم طب الجلدية وتطوره عبر السنوات، و تقييم مرض حكة الجلد، و اضطرابات الشخصية المرتبطة بالأمراض الجلدية، و طب الجلدية عبر الواتساب، و بدائل السترويدات الموضعية.
وقال ان Global Newswire ذكرت في تقريرها ان حجم سوق الطب التجميلي يبلغ 13.9 مليار دولار، حيث يتوقع أن يتضاعف حجمه ثلاث مرات في السنوات العشر القادمة.
بدوره استعرض الأمين العام الجديد لمنظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل واستشاري الجلدية السعودي الدكتور سعد
الصقير ، نتائج أبحاثه في “ريولوجيا حشوات (فيللر) الأحماض الهيالورونية للجلد”، حيث تناول آثار الشيخوخة والجدل المستمر حول الجراحة مقارنة بإبر التعبئة الجلدية.
وأوصى بضرورة الحرص على المحافظة على النظرة الطبيعية، لافتا الى أن الهدف الأساسي من الاجراءات التجميلية هو تأخير علامات تقدم السن والمحافظة على صحة البشرة، وليس تغيير الشكل.