معامل البحر الأحمر تكشف عن اختيار مشاريع سينمائيًّة ضمن لودج 2023 برعاية فيلم العُلا

عبدالله الينبعاوي _جدة:-

أعلنت معامل البحر الأحمر اليوم عن اختيار 12 مشروعًا للمشاركة في اللودج ضمن دورة هذا العام، لمواهب جديدة و واعدة من المملكة العربية السعودية وأفريقيا والعالم العربيّ. برنامج اللودج ؛ الذي ينطلق بالتعاون مع معمل تورينو للأفلام وبرعاية فيلم العُلا، من برنامج إقامة تطويري لمدة 10 أشهر لرعاية ودعم المواهب الناشئة، والارتقاء بجودة إمكانيات المواهب الناشئة وتقديمها للساحة الدوليّة.

تبدأ ورشة العمل الأولى في شهر مارس في مدينة صناعة الأفلام السعودية، العُلا، على أن تختتم الورشة الأخيرة التي تشمل طرح المشاريع المختارة بالتزامن مع الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 30 نوفمبر – 9 ديسمبر في جدة.

ينطوي جدول اللودج لهذا العام على 5 ورش عمل مكثّفة، و منها أربعة ورش ستقام بشكل شخصي مع المشاركين وورشة واحدة عن بعد ، وتتطلع الورش لإثراء مجموعة متنوعة من المواهب ضمن المراحل الأولى من مسيرتهم المهنية بأساسيات وأدوات صناعة الأفلام لتقديم قصص مبتكرة على الشاشة.

ستتمكن المشاريع المختارة من الاستفادة من شبكة ثريّة من المعارف و وسائل الدعم في الصناعة من قِبل خبراء في صناعة السينما، وتغطّي الورش منهجًا متكاملاً في أساسيات الصناعة ابتداءً من المونتاج وهندسة الصوت وصولاً إلى المراحل المتقدّمة من عملية صناعة الأفلام، مثل مرحلة ما بعد الإنتاج و استراتيجيات البيع.

ومن الجدير بالذكر أن اللودج يضمّ لهذا العام قارّة أفريقيا لقائمة المؤهلين والمستفيدين من فرص البرنامج، جنبًا إلى المملكة العربية السعوديّة وعموم العالم العربي.

سيتقاسم الفائزون في البرنامج منحةً إنتاجيّة تصل مجموعها بقيمة 200 ألف دولار، للمساعدة في إنتاج مشاريعهم كتجسيد للعصارة العلميّة التي حصلوا عليها من البرنامج. ومع استمرار المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية والإفريقية في ترسيخ مكانتها كمركز هام للسينما، فقد حان الوقت لصانعي الأفلام الصاعدين من المنطقة لإثبات أنفسهم كروّاد ملهمين للصناعة، بدعم من برامج معامل البحر الأحمر. وتعليقًا على هذه الخطوة، صرّح ريان عاشور؛ رئيس معامل البحر الأحمر: “تنمو معامل البحر الأحمر كمنصة واسعة النطاق وتشمل برامج متعددة، بما في ذلك اللودج، نبني من خلالها نظام بيئي متكامل يدعم عملية تطوير صانعي الأفلام حتى يتمكنوا من المضي قدمًا بمشاريعهم إلى الأمام وتقديمها إلى كلٍّ من صندوق البحر الأحمر للدعم المادّي ثم سوق البحر الأحمر للطرح والبيع. لذا فنحن نتطلّع إلى صناعة سينمائية مزدهرة في المنطقة.”

ويتكون طاقم التعليم في اللودج من خبراء في قطاع الافلام ، مثل فيوليتا بافا، رئيسة الدراسات، وميشيل كمّون، مدير تطوير النصوص السينمائية، وتيتوس كرينبرغ، مدير الإنتاج. جنبًا إلى فريق التدريب الذي يضم يورجوس تسورجيانيس ومحمد بن عطية ومارتا أندرو وماغالي نيغروني وسابين صيداوي.

من جانبها؛ شيفاني بانديا مالهوترا؛ مديرة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلةً: “يوفر اللودج، بالتعاون مع معمل تورينو للأفلام، دعمًا حيويًا للجيل القادم من المواهب السينمائية في المنطقة. ونحتفظ بحماس كبير للـ 12 مشروعًا التي تم اختيارها هذا العام، حيث تمثل مجموعة متنوعة من صانعي الأفلام ووجهات النظر. وبناءً على نجاحات السنوات السابقة، يواصل اللودج سعيه في رعاية المواهب ووضع المنطقة على الخريطة كمركز هام لصانعي الأفلام”.

ومن المقرر عقد ورش عمل اللودج على مدار العام في المواقع التالية:

● ورشة العمل الأولى في مدينة العُلا، في المملكة العربية السعودية، في الفترة من 14 إلى 20 مارس.

● الورشة الثانية في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” في الدمام في 2 – 6 مايو.

● الورشة الثالثة في 17 – 21 يوليو عن بُعد عبر الإنترنت.

● الورشة الرابعة في تورينو بإيطاليا في 25 – 29 سبتمبر.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.