نجاح المقبل- المنطقة الشرقية
استنتج خبراء مشاركون، أمس في المؤتمر الـ 6 للجمعية الدولية لأبحاث وتنمية الإبل ISOCARD، تحت شعار: “دور الإبل في الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي”، بتنظيم من جامعة الملك فيصل في الأحساء، ممثلة في الجمعية الطبية البيطرية السعودية، ومركز أبحاث الإبل، أن نيتروجين اليوريا عند استبداله بما يصل إلى 33٪ من البروتين الخام للعلف (1.4٪ يوريا) للإبل يمكن أن يحسن أداء النمو بشكل إيجابيًا، وكفاءة تحويل الأعلاف ومعاملات هضم المغذيات.
معاملات الهضم
ناقش الخبراء في ورقة علمية، بعنوان: “تأثير نيتروجين اليوريا التكميلي على الأداء ومعاملات هضم المغذيات وبعض المتغيرات البيوكيميائية في الإبل”، الهدف من الدراسة، هو التحقق من آثار نيتروجين اليوريا عند استبدال البروتين جزئياً في حصص الغذاء في الإبل وتأثيرها على أداء النمو ومعاملات الهضم للمغذيات وبعض المتغيرات البيوكيميائية.
تأثير الجينات
من جهة أخرى، خلصت دراسة أخرى في المؤتمر، بعنوان:”Lactalbumin في الإبل المحلية: التعرف على تعدد الأشكال الجديد في LALBA جين”، إلى أن جين LALBA متعدد الأشكال للغاية، يلعب SNP g.112A> G دورًا فعالًا في ربط Sp1 بالمروج، وبالتالي تعديل التعبير عن α-La في المختبر، قد تتأثر أدوار البروتين الوظيفية بالتالي في الجسم الحي، على الرغم من أننا نحتاج دراسة تأكيدية لتأثير الجينات. وهدفت الدراسة إلى استكشاف التنوع الجيني في الإبل المستأنسة لتحديد العلامات المفيدة للتربية الانتقائية.
مكملات معدنية
توصل خبراء في المؤتمر، إلى أن رعى الإبل في منطقة الوادي الجديد يكفي احتياجاتها المعدنية، حيث تتواجد في النباتات الطبيعية في هذه المنطقة، ولا تحتاج إلى مكملات معدنية، لكن تلك الموجودة في وادي النيل تحتاج إلى مكملات معدنية في أعلافهم بسبب نظام تغذية هذه الإبل هو نظام تغذية وليس رعى. وأجريت الدراسة، المعنونة بـ:” الأملاح المعدنية والقيمة الغذائية عند الإبل المربوطة والحرة التي ترعى في مصر”، لاكتشاف تراكيز الأملاح المعدنية في مصل الإبل (Camelus dromedarius) في النيل ومناطق الوادي الجديد في مصر، والتركيب الكيميائي ومحتوى المعادن للأعلاف شائعة الاستخدام وعند الرعي في منطقتين مختلفتين.
سرطان الغدة الدرقية
كشفت دراسة “ميدانية” متخصصة، بعنوان: “تضخم الغدة الدرقية، وسرطان الغدة الدرقية في الإبل في السودان”، وهدفت إلى فحص إصابات الغدة الدرقية على الإبل المذبوحة في السودان، وعلى الرغم من أن تضخم الغدة الدرقية وسرطان الغدة الدرقية كانا نادرين للغاية إلا أنهما تم تشخيصهما في الإبل المذبوحة في السودان، النسبة المئوية 1.05٪، 0.26٪ على التوالي.