انطلاق النسخة الثانية من رالي جميل للسيدات بالتزامن مع يوم المرأة العالمي

د. وسيلة محمود الحلبي
انطلقت اليوم النسخة الثانية من رالي جميل، الرالي الملاحي العالمي الاستثنائي للسيدات في المنطقة، من صخرة الفيل الشهيرة في محافظة العلا. وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، سيخوض هذا السباق 82 مشاركة من السائقات وزميلاتهن المساعدات اللواتي يمثلن 25 دولة من جميع أنحاء العالم، للتنافس على لقب بطولة الرالي.
ويأتي تنظيم هذه النسخة من الرالي استمراراً للزخم الذي أحدثه السباق الأول، مع تحقيق زيادة في أعداد المشاركات وقدراتهن العالية، حيث عبّرن عن حماستهن للانضمام إلى هذا الحدث الرياضي الفريد الذي يقام في أجواء رائعة ومتميزة جداً.
وبالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة في هذا العام، ستنطلق الفرق في هذه المغامرة الفريدة من نوعها عبر رحلة يبلغ طولها 1,600 كيلومتر تقريبًا، وستتخللها التضاريس الصحراوية المتنوعة طوال الأيام الخمسة للسباق. وستكون الرحلة بمثابة اختبار حقيقي لدقة مهارات القيادة والملاحة التي تتمتع بها المشاركات، كما ستسهم التجربة ذاتها في تعزيز معرفتهن بالثقافة السعودية وتاريخ المملكة. وستكون محافظة العلا نقطة انطلاق السباق، وسيمر عبر حائل وصولاً إلى خط النهاية في محافظة القصيم، مع وجود عدد من نقاط الفحص.
وقالت مها الحملي، المشاركة السعودية التي حلّت بالمركز الثالث في النسخة الأولى من الرالي: “أشعر بالسعادة وأنا أخوض هذه الرحلة الرائعة للمرة الثانية مع زميلاتنا اللواتي انضممن إلينا من جميع أنحاء العالم خلال يوم المرأة العالمي. إنني أرى في هذا الرالي دلالة على ما تتمتع به النساء من شجاعة وعزيمة لخوض تجارب جديدة مهما كانت صعبة، خاصة النساء السعوديات اللواتي بدأن قيادة السيارات مؤخراً. ومع ذلك، كان بمقدورهن تسجيل حضور قوي في رالي جميل. وأتمنى لجميع المشاركات التوفيق في هذه المغامرة الرائعة، والاستمتاع بمختلف مراحل الرحلة الجميلة”.
وشهدت نسخة هذا العام من الرالي أيضًا زيادة في عدد الشركات الداعمة للفرق، حيث أتاح الحدث فرصًا جديدة لها للمشاركة في رياضة السيارات، لاسيما وأن الرالي ذاته يسهم في تطوير قدرات السائقات وزميلاتهن الجديدات، وإعدادهن للمشاركة في السباقات المستقبلية.
وأعرب منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات عن سعادته إزاء النجاح الرائع الذي حققه هذا الرالي، وأضاف: “في الوقت الذي نستعد فيه لخوض هذه المغامرة المذهلة، نشعر بسعادة كبيرة إزاء الاهتمام الذي تبديه جميع المشاركات. لقد استقطبت نسختنا الافتتاحية 68 مشاركة من السائقات ومساعداتهن من 15 جنسية، ونستقبل اليوم 82 مشاركة يمثلن 25 جنسية، ليتجاوز هذا الرقم توقعاتنا الأولية. وعلاوة على ذلك، فإننا نرى في هذا الحدث شهادة ملهمة على جهودنا الرامية لدعم مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، وعلى وجه التحديد تمكين المرأة السعودية. وبالنيابة عنا جميعاً في عبداللطيف جميل للسيارات، يطيب لنا أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع شركائنا والجهات المنظمة والراعية لما قدموه من دعم كبير كان له أكبر الأثر في نجاح هذا الحدث وتنظيمه على أرض الواقع”.
من جهتها، أعربت سالي كاي المتسابقة الأسترالية عن سعادتها بالمشاركة في هذا الرالي، وأضافت: “إن انضمامي إلى السباق الذي ينطلق من محافظة العلا ووجودي في هذا المكان الجميل يعدّ أمراً مذهلاً بحق. لقد التقيت العديد من المنافسات الرائعات في النسخة الثانية من الرالي. وأودّ اغتنام هذه الفرصة بمناسبة يوم المرأة العالمي لتوجيه دعوة لجميع النساء للسعي وراء تحقيق الذات، وبذل كل جهد مستطاع لمواصلة العمل من أجل ترجمة طموحاتهن على أرض الواقع. ولا يفوتني تقديم الشكر للمنظمين لتوجيههم الدعوة لي للمشاركة في هذا الرالي المتميز الذي يقام للسيدات حصرياً، علماً أن هذه هي زيارتي الرابعة للمملكة، البلد الذي أحببته كثيراً”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الأخضر يواجه ترينداد وتوباغو اليوم “وديًا” استعدادًا لكأس الخليج 26

روافد ـ متابعات يواجه المنتخب الأول لكرة القدم، منتخب ترينداد وتوباغو وديًا على ملعب نادي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.