آمال الجندي ـ الرياض
برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم واشراف “روتانا”، قدم الفنان الجماهيري رابح صقر، ليلة استثنائية، تحت أسم “ليلة الصقر”، على مسرح “محمد عبده أرينا” في منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، والتي تأتي ضمن فعاليات “تقويم الرياض”.
وكانت مداخلة معالي المستشار أ. تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تأكيدًا على الانفرادية الجماهيرية لحفل “ليلة الصقر”، حيث قال معاليه: “أهنئك على جمهورك الرائع الحاضر، وانا أيضا من جمهورك، وسعيدين بشوفتك وسعيدين بالحفل الذي يتزامن مع الأيام الجميلة في ذكرى التأسيس، متقدما لمولاي خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد قائدنا المُلهم عراب الرؤية رئيس مجلس الوزراء على هذه النعمة التي نحظى بها والتقدم في كل المجالات”.
وكانت البداية، أخذ الصور التذكارية وحضور المؤتمر الصحافي برفقة الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا، والذي من جانبه تابع كل صغيرة وكبيرة، لاستمرارية نجاح الحفلات التي تنظمها روتانا. فمنذ الإعلان الأول وحتى البروفات الموسيقية، وصولا إلى تواجده وحضوره خلف الكواليس، مسخراً كل طاقات وإمكانات روتانا التكنولوجية والبشرية لنجاح الحفل الذي يعد من مفاجآت حفلات “تقويم الرياض”.، والذي نفذتّ تذاكره في وقت قياسي، وكانت المفاجآت أمام الجمهور العريض تتنوع، من بينها، تدشين “ميني ألبوم – رابح 23” حيث كانت أولى مفاجآت روتانا، وبادرة تعد هي الأولى، إضافة إلى تصاميم الديكورات، والإضاءة وفرقة الأوركسترا الموسيقية والتي تجاوز عددها مئة عازف.
قبل ذلك بدأ النجم رابح صقر وصلته الأولى بعدد من الأغاني منها، “ابرك الساعات، هدي نفسك، الانسان، عساك بخير، هقوتك فيني، حضرة جنابك – مع فرقة لعب السامري- غربة زمن، لبيه يالرياض، واجد، بيتغير، أنساك”، مختتما الوصلة الأولى بأغنية “خلاص”.
وتوالت اللحظات الفنية في الوصلة الثانية، مفاجئة أيضا، العودة للقديم “مهيب دايم على كيف المحبيني”، “يكفي عتب، اواجه المعنى، غرام أطفال”، وعلى أنغام العود ليشارك الفرقة الموسيقية بأغنية “انا بدوي”، تبعها بأغنية “على كثر القصايد، وضعف المحبة، تلتها “مصير اللي زعل، من اولها بدينا عناد، سقى الله، مجافي ليه، ازعل عليك، في منتهى الرقة”.
في “ليلة الصقر”، تشكلت الأجواء الغنائية والتوزيع الموسيقي والايقاعي المبهر، والتي أكسبت التفاعل الجماهيري المستمر، ليتصدر هاشتاق #ليلة_الصقر منّذ البداية، الترند على منصة تويتر في المملكة، مرافقا الاف التغريدات المرفقة بـ الصور والفيويوهات.