معالي الرئيس العام يشيد بالأمر الملكي بتخصيص يوم العلم ويؤكد أن عَلَمنَا علم التوحيد والرسالة والإسلام

مكة المكرمة-صقر الغامدي:
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالأمر الملكي الكريم القاضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم (يوم العلم)، مشيرًا إلى أنه يعزز من ارتباط المواطن بوطنه واعتزازه بمكانة بلاده وما حققته في مختلف المجالات.
وقال الرئيس العام: إن تحديد يومٍ للعلم يعد تجسيداً لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة موضحا أن إقرار “يوم العلم” جاء للاحتفاء بالعلم الوطني
باعتباره عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
وأكد معاليه: علمنا علم التوحيد والرسالة والإسلام والسلام، والحزم والعزم، وهو حفي بالاحتفاء، وجدير بالاهتمام، والأمر السامي الكريم، يجذر في نفوس أبناء بلادنا معانيه السامية، ويعمق معاني الوطنية، ويجذر روح الانتماء لهذه الراية الخفاقة.
مضيفاً: إن يوم العلم نافذة مهمة لتقدير العمق التاريخي لبلادنا الغالية، حيث أن الاحتفاء بالعلم هو احتفاء بالوطن في أي وقت وأي مكان مشيرا إلى أن الالتزام بنظام العلم ومعاييره يمثل جانباً مهماً من احترام رمزية العلم ودلالاته الوطنية والتاريخية والدينية.
وذكر الشيخ السديس أن المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا ستبقى شامخة، وراية التوحيد ستظل عاليةً سامقة، ومظهرًا من مظاهر القوة لدولتنا المباركة ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
إن الاحتفاء بيوم العلم يمثل فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني والذي يحمل شهادة التوحيد التي تتوسطه رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، داعياً معاليه المولى -عز وجل- أن يحفظ بلادنا ويديم علو رايتها، وأن يحفظ قادتنا ويسبغ عليهم واسع نعمه وفضله، وأن يحفظ لحمتنا وتكاتفنا، ويحقق لشعب المملكة العربية السعودية التوفيق والعون لمزيد من التقدم في شتى المجالات والرفعة والمنزلة العالية لهذه البلاد المباركة.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.