الليلي بالقصص يحكي تجربته لباكورة أعماله

د. وسيلة محمود الحلبي

ضمن الخطة التسويقية لسيرة المؤلفين قدم المؤلف كميل بن عبدالعزيز الليلي أمسية تتحدث عن تجربته في إصدار باكورة أعماله (سلاطين) والذي تم تدشينه وتعد هذه المرحلة هي الثانية التي تتاح لتسلط الضوء على المؤلف وإنتاجه في نادي النورس الثقافي وذلك يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ٨ شعبان ١٤٤٤ هـ الموافق ٢٨ فبراير ٢٠٢٣م.
بعد أن عرف كميل عن نفسه وكشف عن تجربته (سلاطين، تناقضات، مراحل الحياة ولا تحزن يا ولدي)، كانت هناك لفته تضيف للموهوبين نقطة التقاء مع ما ذكره أستاذ كميل بالاهتمام في الموهبة وتنميتها، والسعي وراء كسب الخبرات وتطوير الذات والتدريب والتعرف على تجارب الآخرين.
الجدير بالذكر أن الأستاذ كميل التحق بنادي النورس في ٢٤ أبريل ٢٠٢٢ م وكان على موعد مسبق مع يوم الثلاثاء الذي يختاره للاستفادة من وقته الخاص في الترجل نحو عالم الكتاب والأدب والتسويق لهما حيث كان أول تدشين لكتابه في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢ م حيث كانت ضمن الخطة التي أعدها الوكيل الأدبي د. عبد الله البطيّان ضمن سلسلة الأعمال الخالدة لإصدارات نادي النورس برقم(82) حيث يوفر النادي ما أمكن لتحقيق أهداف الأعضاء.
من جانب آخر وفر متجر النورس للكتاب منصة بيع لدعم المؤلف والتي تعود له 100% بعد أن تم النشر والإعلان للتسويق للمؤلف وإنتاجه، وكذلك تم توفير منصة ليلاقي المؤلف جمهوره كإثراء يحقق أهداف الأستاذ كميل.
ختم الأستاذ كميل بحديثه كيف تكون إنسان قارئ ومحب للقراءة وكشف عن استراتيجية التدرج وتخصيص وقت لتحقيق الأهداف بعد التحلي بالإرادة ليصل للمبتغى.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.