الأنا.. وحضرة الوطن

يكتب _ محمد الفايز
لا شيء يمكن له أن يضاهي دفء الأرض التي ولدنا فيها وخلقنا من ترابها وترعرعنا في روابيها، حب هذه الأرض هو شعور فطري ينمو ويكبر يوما بعد يوم، حب هذه الأرض يتساوى فيه الجميع ويشتركون به.
الرياض، وما أدراك ما الرياض، احتضنت الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية منتدى الإعلام في نسخته الثانية، الرياض التي يطول الحديث عن المنجزات التي حققتها ولا تزال تحققها، وأضحى من نافلة القول الإشارة إلى النجاح الملفت للنظر، وتنمية وقدرتها على الثبات والاستدامة من خلال الفكر والممارسة.

من جانب آخر لا بد أن أؤكد على إن الإعلام صناعة إنسانية مبنية على مبادئ وأخلاقيات وقيم ومسؤولية، وهذه المهنة تنهض بها سواعد الأجيال ومواقف التجربة ورقي الممارسة.

في لفتة استوقفتني كلمات تحدث فيها وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان حفظه الله، عن القيمة التي مصدرها هذا الوطن الذى جعل لنا المعرفة والنماء سبيلاً للنهوض، ومكن لنا أن نكون فاعلين لا يأخذنا منصب أو مرتبة أو مكانة، إذ أن جوهر المكانة الحقيقة هو العمل ومصدره الوطن وعدم تضخيم “الأنا” وكذلك الإضاءة الثانية من سموه الكريم فى النقد البناء بأن مفهوم الانتقاد بين الناس يعتبر “نقصا” ومعناه الصحيح هو التقييم والأخذ بذلك له انعكاس إيجابي للمنفعة العامة .

في ختام هذه الكلمات أود الإشارة إلى أن التطور وبكافة سماتة في الإعلام المقروء والمسموع يوجب علينا العمل والنظر إلى ضمائرنا، واستشعار حجم ما قدمه لنا الوطن من إلهام معززا لابتكاراتنا، آخذاً بأيدينا إلى النور والجمال والأمان والسلام والوئام الذي تغبطنا عليه باقي البلاد.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

معًا يمكننا أن نفعل الكثير

أميرة المغامسي. أي نجاح لمنظومة عمل قادرة على خلق بيئة تعايش بين أفرادها ، فالجهد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.