بقلم / عبد العزيز عطية العنزي
امتزجت حلوة الجوف مع مزاد الإبل لتضفي مزيدا من الجمال والنشاط الاقتصادي من خلال المهرجانات الاحتفالية المتواصلة ،التي تشهدها المنطقة هذه الأيام ، ولم يكن غريبا على المنطقة التي يطلق عليه سلة غذاء المملكة ، أن تجمع بين هذه المهرجانات في وقت واحد :مهرجان مزاد الأبل بالجوف ، ومهرجان تمور الجوف بنسخته التاسعة، بالإضافة إلى قرب حلول مهرجان الزيتون.
هناك تناسق ما بين التمرة التي كانت غذاء للسيدة مريم عليها السلام عندما انجبت سيدنا عيسى عليه السلام وقال الله سبحانه وتعالى : “وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا، فكلي واشربي وقَري عيناً “«.صدق الله العظيم ، وما بين الإبل ، لقول الله سبحانه وتعالي “أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ” .صدق الله العظيم.
تجتمع هنا في منطقه الجوف ليكون مهرجانات متنوعة ما بين مزاد الابل وما بين مهرجان التمور وقريبا يكون مهرجان الزيتون قال تعالي: ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} صدق الله العظيم.
آيات عجاب في منطقه الجوف المنطقة التي يطلق عليها سلة الغذاء وها هي معروفه في تاريخها وآثارها كثير من المعالم تزخر بها منطقه الجوف فهنيئا بأهل الجوف ، وهنيئا لمن زار منطقة الجوف ” لتكون له ماض وحاضر ومستقبل.