فهد العامر : “في يوم التأسيس .. بفضل الله ثم بحكمة قيادتنا نعيش في رغد وافر وأمن وسلام .

روافد ـ حائل

أكد الأستاذ فهد سعد العامر احد وجهاء منطقة حائل بمناسبة ذكرى يوم التأسيس تطلُ علينا في هذا اليوم مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً وهذه الذكرى تحل علينا بعد صدور العام الماضي توجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – أمرًا ملكيًا يقضي باعتماد يوم 22 فبراير من كل عام يومًا للتأسيس وإجازة رسمية، للاحتفاء بتأسيس الدولة السعودية، باسم «يوم التأسيس».
وأضاف العامر في هذا القرار بيان للعمق التاريخي لهذا الكيان العظيم الشامخ المملكة العربية السعودية،  إذ تذكر المصادر التاريخية أن 22 فبراير 1727م الذي يوافق 30 جمادى الأولى من عام 1139هـ شهد تولي الإمام محمد بن سعود -رحمه الله -الحكم في الدرعية الذي هو بمثابة بداية التأسيس للدولة السعودية التي نعيش نحن مرحلتها الثالثة ولله الحمد والفضل والمنّة.
والاحتفاء بهذا اليوم المجيد في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية هو من باب الوفاء لكل رجل شارك في مرحلة التأسيس والبناء من أول يوم، وبذل نفسه رخيصة في سبيل ذلك، هذا الاختيار يؤرِّخ لهذه الدولة ميلادها الحقيقي منذ تولي الإمام محمد بن سعود حكم الدرعية، ويثبت التضحيات التي بُذلت منذ الأيام الأولى للإمام ومَن معه من الرجال في سبيل إقامة الدولة السعودية الأولى والمحافظة عليها قويةً راسخةَ الأركان في ظل تحديات وصعوبات عدة، ذكرها المؤرِّخون وسجَّلوا أحداثها بدقة وبيان، حفظ الله هذا الكيان وأمد في عمره، وحفظ لنا قادتنا ورموزنا الوطنية .

About إدارة النشر

Check Also

يوم الأمجاد

د. وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.