بالصور : نهر الإنسانية التطوعي يتدفّق عطاءً ..مركز الملك سلمان..الإغاثي” يواصل ميدانيًا جهوده التطوعية لعمليات البحث والإنقاذ في تركيا

صقر الغامدي-متابعات:
امتدادًا لدوره الإنساني الفاعل ، وتجسيدًا للمُثل العُليا للتطوّع، يواصل “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ” تقديم مساعداته التطوعية والإغاثية والإسعافية والطبية والخدمات الايوائية واللوجستية إلى جانب الفرق المشاركة مع المركز والتي تضم فريقًا طبيًا متطوعًا من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني وطب الطوارئ والدعم النفسي وفرقًا ميدانية تطوعية من جميع التخصصات المختلفة .
حيث تنتشر الفرق السعودية في عدد من المواقع الميدانية المتضررة من الزلزال لإسعاف الناجين من بين حطام المباني، وانتشال المحتجزين من تحت الركام بمهنية عالية واحترافية كبيرة
، وكذلك إجراء عملية إيوائية عاجلة بتقديم الخيام الإسعافية السعودية من خلال إدارة الكوارث التركية والمنظمات الإنسانية الأخرى للمنتشرين على قوارع الطرق والسيارات ريثما يتم نقلهم لأماكن ملائمة .
يُذكر أنّه تم حتى الآن تسجيل أكثر من 6 آلاف متطوعاً ومتطوعة من حملة الرخصة الدولية للمشاركة الميدانية ممن يرغبون في المساهمة في المساعدة للمتضررين من هذه الأزمة وسيتم جدولتهم خلال الأسابيع القادمة .
هذا وجمعت الحملة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتبرع لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، حتى اليوم أكثر من ( 352 ) مليون ريال سعودي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد جي ترمب

روافد ـ واس أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.