مصر .. صورة بالأقمار الصناعية تكشف تحويل بحيرة من مكب للنفايات لمنطقة سياحية

سلمى حسن ـ القاهرة 

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، صورة بالأقمار الصناعية تظهر حجم التطوير الذي تم في بحيرة عين الصيرة، لتتحول من مكب للنفايات إلى منطقة جذب سياحي.

وغيرت بحيرة عين الصيرة المشهد بالكامل في منطقة الفسطاط بمصر القديمة، كما ظهرت قلعة صلاح الدين الأيوبي، بجوار مياه البحيرة لتظهر قيمة التطوير الذي تم فى المكان.

وتضم مباني الخدمات الخاصة بالمشروع تنفيذ خزان مياه وإطفاء الحريق، وخزان المياه ‏العكرة لري المزروعات والمناطق المفتوحة، إضافة إلى محطة كهرباء رئيسية لتغذية المشروع بالكهرباء، ومحطات كهرباء فرعية، كما يشمل شبكة رى للمناطق الخضراء، وشبكة حريق، وشبكة تغذية بالمياه، وأخرى للصرف الصحي، وشبكة للصرف المغطى للمياه الجوفية، ومحطة معالجة وتنقية لمياه البحيرة.

ويضم المشروع 4 مطاعم بمساحة 1.5 فدان، وسورا خارجيا حول المشروع بطول 2400 م، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، و3 بوابات ومداخل للمشروع، و4 حمامات عامة لخدمة رواد المشروع.‏

وتم تنفيذ مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة على مساحة ‏63 فدانا، حيث شمل تنفيذ ممشى سياحي حول البحيرة بطول 2500 م طولي، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حوار مع رئيس لجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية المستدامة

ريم العبدلي -ليبيا تشهد مدينة بنغازى خلال الأسبوع القادم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.