صالون د. صديق عفيفي يناقش كتاب دعوة للتفكير بحضور د. حسام بدراوى

القاهرة – هدى الخطيب

استضاف صالون الدكتور صديق عفيفى الثقافى مساء الاثنين الدكتور حسام بدراوى لمناقشة كتابه الجديد دعوة للتفكير وسط حضور حاشد ورفيع المستوى من وزراء سابقين ومثقفين وصحفيين وأساتذة جامعات وشعراء وبرلمانيين
تحدث فى البداية الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت فرحب ترحيبا كبيرا بالأستاذ الدكتور حسام بدراوي و جميع الحاضرين وأشار إلى أن الأستاذ الدكتور حسام بدراوي هو طبيب بارز وسياسي معروف وشخصية عامة لها كثير من الاحترام والتقدير كما ان لديه حزب سياسي كما انه كان عضو مجلس إدارة اول مجلس وطني لحقوق الانسان وهو حاصل على البكالوريوس من طب قصر العينى وحاصل الدكتوراه من نفس الجامعة 1981 كما حصل على دكتوراه من جامعة ميتشجان أيضا دكتوراه من جامعة نورث ويست بشيكاغو.

كما حصل على الدكتوراه من جامعة بوسطن كما أنه نشر العديد من الأوراق العلمية في تخصصه وله العديد من الكتب الهامة مثل كتاب التعليم ..الفرصة للإنقاذ وصدرت الطبعة الثالثة له عام 2014 وهو حول اصلاح التعليم. كما اصدر في يناير 2020ايضا كتاب على مقهى الحالمين بالغد وفى يوليو 2022 أصدر كتابه حوارات مع الشباب في جمهورية جديدة كما اصدر كتابه دعوة للتفكير وهو الكتاب سوف بناقشه في الصالون.

كما أصدر في يناير 2023 كتابه “أنا والميمات” ، وأشار إن الأستاذ الدكتور حسام بدراوي أيضا له اهتمامات بالفن واصدر كتابا به كل رسومه. تحت عنوان رومانسيات منسية وقد ترأس الشبكة البرلمانية في البنك الدولي من 2003الى 2006وأسس المركز المصري للتنافسية واسس جمعية الحالمون بالغد ، وجمعية تكاتف وهى جمعية خيرية تقوم كل سبع شهور بإنشاء مدرسة جديدة وتسلمها للحكومة لعلاج نقص المدارس وحتى الان سلمت الحكومة 30 مدرسة وهو رئيس الجمعية لنشر الثقافة والمعرفة ورئيس المجلس الاستشاري لمؤسسة التعليم أولا وهو نشط في العديد من المنظمات غير الحكومية في مصر وداعم لحقوق الشباب والمرأة والطفل أيضا وأضاف الأستاذ الدكتور صديق عفيفي أن الأستاذ الدكتور حسام بدراوي يعتبر موسوعة سواء كأستاذ جامعي متفرد أو كمفكر …وهو شخصية نادرة وحضوره للصالون أمر أسعدنا جميعا ثم اعطى الأستاذ الدكتور صديق عفيفي الكلمة للاستاذ الدكتور حسام بدراوي الذى تحدث فأشار إلى أنه حرص على ان يكون فى كتابه دعوة للتفكير هناك باركود خاص بالمراجع وأيضا باركود بمقطوعات موسيقية لمن يريد ان يستمع اليها .

وأضاف إنه حرص على الإشارة في الكتاب إلى الشخصيات التي أثرت في حياته وكانوا مصدر إلهام له وكان لهم الفضل في نسج وجدانه . وهم الامام علي بن ابي طالب والشيخ محمد عبده والأساتذة عباس محمود العقاد وزكي نجيب محمود وخالد محمد خالد. وجبران خليل جبران والدكتور طه حسين وغحسان عبد القدوس مشيرا إلى أن بعضهم قرأ لهم فقط فتركوا علامه ومنهم من قابله ونهل من علمه ومنهم من صادقه فزاده عمقا وفتح أمامه سماء ليرى نور المعرفة وجمال تنوير العقل وقال انه على سبيل المثال احسان عبدالقدوس اثر عليه بطريقتين الأولى إبداعه الفني والثانية أنه كان سياسيا عظيما كتب عن الأسلحة الفاسدة عام 1948 وخاص معركة كبيرة في هذا الأمر
وأشار الأستاذ الدكتور حسام بدراوي إنه بعد أن قاد الكاتب احسان عبد القدوس هذه المعركة أصبح كل رجال الثورة أصدقاؤه بعد ثورة 1952 وكان يقول لجمال عبد الناصر يا جيمي لكنه في فترة من الفترات أدخله السجن لمدة ثلاث شهور وفي اليوم التالي لخروجه دعاه الرئيس جمال عبد الناصر إلى الفطار ، وعندما دخل غحسان عبد القدوس عليه قال له اهلاً سيادة الرئيس أي غن الصداقة وقفت وانتهت عند هذا الحد.
وأضاف الأستاذ الدكتور حسام بدراوي ان احسان عبد القدوس كان يكتب سلسلة مقالات تحت عنوان على مقهى في الشارع السياسي وكان “حواراً بين عجوز وشاب” وكانت سلسلة مقالات رائعة بلغت 189 مقالاً وبالصدفة فغن مقالاتي التي كتبتها في المصري اليوم كانت تحت عنوان “علي مقهي الحالمين ” بلغت أيضا 189 مقالاً ن وطبعاً هذا العنوان كان تأثراً بإحسان عبد القدوس وبعد تلك الحوارات ، أصدرت كتاب “أنا والميمات” ، وأشار أن إحسان عبد القدوس كانت له كتابات مميزة ومؤثرة وغير تقليدية وإنه ينظر الى إحسان عبد القدوس انه كان سياسياً قوياً وأشار أنه تأثر أيضاً بعباس محمود العقاد

وأوضح أنه قصد أن يكتب المقدمة للكتاب شخص في حجم الدكتور إسماعيل سراج الدين حيث كتب مقدمة بها عمق ثقافي ومن بين ما كتبه “إنني أؤكد علي المتعة البالغة التي شعرت بها عند قراءة فصول هذا الكتاب” والذي  يتضمن أفكاراً غير تقليديه منها أنه يمكن أن تكون هناك أكوان أخري و ممكن أن تكون هناك مخلوقات أخرى، وهناك براهين تقول أن هناك أكوان موازية وصلوا إلي 11 كون متوازن يمكن أن يكون فيهم حياة بشكل مختلف وانه في هذا الكتاب يلمس مثل هذه الأمور وهدفه أن الناس تفكر بشكل غير تقليدي ولا تقبل الثوابت ، لأن مثلا قبل 1400 عاما الأمور اختلفت عن الآن ، إلا بعض الثوابت ومنها أن هناك حياة بعد الموت وهذا نؤمن به جميعاً، وشرح إنه وضع فصلا كاملا في الكتاب عن النور والتنوير ، والتنوير هو المقصود به تنوير العقول وربط بينهما ، وأشار إلى ما حدث في أوروبا في العصور المظلمة التي اعدموا فيها العلماء عندما قالوا ان الأرض ليست مركز الكون وعذبوا جاليليو وغير ذلك ولكن عندما تم الانتصار في عهد الظلام علي الكهنوت ..انتقلت المعركة بعد ذلك الى العالم الإسلامي.

وأضاف الأستاذ الدكتور حسام بدراوي: لمست في الكتاب أيضاً قضية التراث والحضارة وليس التراث بمفهومه الديني فقط ، وأشار الى انه مثلا في القرن 19 بدأ التوجه للدولة المدنية في مصر، و يوجد متحف في شارع الهرم يعبر عن مصر بمختلف ثقافتها وانصح الجميع بمشاهدته ، وقال بالطبع ثقافة الناس في بورسعيد غير ثقافتهم في اسوان غير ثقافتهم في الإسكندرية وأيضا هناك تعددية للثقافات والتعددية أيضا هنا في الديانات مسلمين ومسيحيين وكان عندنا يهود، القضية الهامة قبول الاختلاف واحترامه وتقدير قيمته .

وقال إن المتحف الذي احدثكم عنه جميل جدا يمكن أن ترى الملابس والعادات من الإسكندرية لدمياط للنوبة هناك تنوع كبير ، وأن تأليف كتابه “دعوة للتفكير” مرتبط بأهمية أن نفكر ونستخدم العقل ، وقال انه يري أن أساس الكون امرأة وليس رجل لكن للأسف تسود ثقافة ذكورية ويقال أن حواء خرجت من ضلع آدم ، لكن أقول إن المرأة التي يخرج منها الرجل لأن هناك خلية و داخل الخلية تريليونات الخلايا في جسمنا وكل خلايا تتكاثر وتعيش بطاقة وغن الخلية أيضا بها مصنع يأخذ المواد الأساسية يحولها الى طاقة حتى تتكاثر وتكبر وهو مصدر الجسيم داخل الخلية ويصدر الطاقة والحياة وهذا يعتبر مؤنث ، هو يورث من الأم وهو الامر الوحيد الذي لا يورث من الاب ،لذلك أرى ان اصل الكون هو الام ، لأنك ورثت ذلك عن الام ،

وأشار غن الملائكة عندما أخبرهم الله سبحانه وتعالى بخلق آدم فقالوا غنه سوف يفسد في الأرض فهل هم شاهدوا الامر قبل ذلك أي شاهدوه في كون آخر… لكن الله سبحانه وتعالى قال لهم انه علم آدم الأسماء كلها وعلمه كيف يختار بين الخطأ والصواب ، وعندما أكل من الشجرة ،دخل الكون باختياره حتي لو كان خاطئاً ، لأن نزول البشرية للكرة الأرضية لم يكن عقاباً لآدم لانه اكتمل خلقه وعرف كيف يختار بين الصحيح والخطأ اذا الاختيار أساس الوجود لذلك نزل للأرض وأشار أن الرجل خرج من المرأة كما يحدث كل يوم أذن اصل الخليقة المرأة ، وأشار أن الإنسان عندما بدأ الحياة كانت بالعضلات وليس العقل، فالرجل كانت الأمور كلها له لأنها كانت مسألة صيد وحروب وغير ذلك وأشار الأستاذ الدكتور حسام بدراوي إن الكون عمره 14 مليار سنة والأرض وجدت من 4مليار والحياة وجدت من 2 مليار سنة لكن الانسان وجد من 300 او 400 ألف سنة وإنه من 30 إلى 40 الف سنة تطورت الجينات وحصل طفرة في الجينات، وأضاف : الأساس أن الانسان تحرك من شرق افريقيا تحرك ودخل في ذهنه الخيال وكان قبلها يعيش في مجموعات مجرد اكل وشرب وجنس ، لكن عندما دخل في ذهنه الخيال شهد الشمس والقمر وعبر البحار وذهب الى اوروبا من خلال مصر، وقال الأستاذ الدكتور حسام بدراوي غنه من عشر آلاف سنة عرفنا الزراعة و الحضارة.

اما الأديان فإننا عرفناها من أربعة آلاف سنة عندما عرفنا القيم، بداية الأديان وتلك القيم مثل: الصدق وعدم السرقة وغير ذلك ثم بعد ذلك ظهرت الأديان وأضاف انه في اخر 600 سنة عرفنا الصناعة و في اخر تلاتين أو أربعين سنة عرفنا التكنولوجيا المتقدمة، وأضاف ان الان دورة الحضارة عمرها 18 شهراً ، وانه متأكد خلال 20 عاماً سوف نسافر بوسيلة آنية سريعا، لأن التقدم العلمي قادم بلا حدود ولذلك فإنه يتعجب عندما يقال للأبناء لا تدخلوا الانترنت أو السوشيال ميديا لان هذا مستحيل، لكن إذا أردت ان تقاوم ذلك انتج أشياء مفيدة واستفيد من التكنولوجيا .

وأشار الأستاذ الدكتور حسام بدراوي أنه خصص فصلا عن ابن رشد حيث انه هو الثورة الحضارية التي حدثت في أوروبا في العصور الوسطى وكل الفلاسفة في أوروبا استفادوا منه لذلك أكملت هذا الكتاب بكتاب جديد بعنوان” انا والميمات” وقال ان الميمات تعبير ظهر في نهاية القرن الماضي و الميمات والجينات تتكاثر ويتبقى منها الاصلح ،التطور أن الميمات طفرات ويبقى الأنسب هي التطور البيولوجي للإنسان.

وأشار أن الانسان يتدخل الان في تطوير الجينات وسوف يقوم بتركيب أشياء في مخ الانسان حتى يكون سوبر هيومان وأضاف ان هناك عندما قال ارسطو انه لا يمكن للخالق ان يكون جزءا من المخلوق كان ذلك تأريخا لفكر جديد وقال انه قلق من التدخل البشرى لانه في تغيير جينات الانسان الى صفات أخرى قد تخلق طبقة جديدة من البشر لها أفكار أخرى وأشار أن ما حدث فى الحرب العالمية الثانية يتكرر في حرب روسيا وأوكرانيا لذلك سوف يعيد النظر في قراءته للحرب العالمية الثانية حيث أن الدول دفعت هتلر لدخول هولندا و قبلها كانت هناك ازمة اقتصادية عالمية لكن بعد الحرب وجدنا من خرجوا من تلك الحرب اغنياء وظهرت البنوك ونفس الامر والظروف تتكرر مع حرب روسيا وأوكرانيا. وأضاف : انا في مرضي الأخير فهمت ان الدعاء الجمعي الإيجابي يؤدي الى نتائج مادية طيبة
وعقب انتهاء الاستاذ الدكتور حسام تقدم الاستاذ الدكتور صديق عفيفى بالشكر إلى الأستاذ الدكتور حسام بدراوى مؤكدا أنه فيلسوف وعالم ومفكر يستحق كل تقدير
وفى مداخلة لها تحدثت الاستاذة ماجدة القاضي من البنك المركزي فأشارت إلى أن الكتاب به فصل كامل عن النور والتنوير وطلبت أن يشرح الاستاذ الدكتور حسام بدراوى الفارق بينهما
وفى رده على المداخلة قال الاستاذ الدكتور حسام بدراوى :انا دوما جيناتى متفاءلة وارى فى الناس افضل ما فيهم وفى الظروف افضل ما فيها وارى النور فى الظلام أما التنوير فإنه استخدام العقل للخروج مما يضعك فيه السلف من موروثات لا علاقة لها بالعقل
وتحدثت الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الخالق نائب رئيس الأكاديمية فأشارت إلى أنه مسألة تعديل الجينات تتردد كثيرا لكن المعروف أن هناك جزء وراثى كل انسان يولد به
وتعقيبا على ذلك قال الأستاذ الدكتور حسام بدراوي :في هذا الصدد اذكركم بالآية الكريمة “لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ” ، وانت بثقافتك وعلمك يمكن أن تؤسس لما هو افضل
وتحدث د. احمد الجزيري من البنك المركزي فأشار أن القرآن الكريم مليء بالآيات القرآنية التي تدعو إلى التفكير
وتحدث الأستاذ الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق الذى اكد سعادته بالحضور والالتقاء والاستماع لصديق عزيز هو الاستاذ الدكتور حسام بدراوي وأضاف :لقد قرأت الكتاب عدة مرات وهو مثل الفسيفساء مكون من أجزاء وأشار أن الكتاب هو بمثابة مشروع ثقافي تنويري ..مشروع متكامل يتضمن قضايا عديدة ويتحدث الكتاب عن المرأة والشباب والدين والفكر ..هذا مشروع تنتجه مؤسسات عديدة لكنه بهذه الروعة منتج من الأستاذ الدكتور حسام بدراوي

وتحدثت الدكتورة نبيلة إسماعيل الأستاذ بكلية العلوم فأشارت إلى قضيتين هامتين هما التعليم ويجب أن يكون هناك مشروع قومي للتعليم في مصر والقضية الثانية هي القيم وتراجع القيم فى العصر الحالى
وتحدث الدكتور محمد المرزوقى الذى أشاد بما تضمنته المحاضرة، كما تحدث محمد فرغلى صحفي فأكد أن التعليم أساس كل تقدم وإذا أردت تغيير المجتمع وازدهار الاقتصاد فلابد من الاهتمام بالتعليم
وتحدثت المهندسة منى عوض التى أكدت أهمية الدعوة إلى التمسك بالقيم والأخلاقيات
وتحدث الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى فأشار أن عنوان الكتاب دعوة للتفكير وهو ما يتوافق مع ما جاء فى القرآن الكريم “ربنا ٱتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا ”
وتحدث الصحفى محمد عبد العزيز فأشار أن أمريكا علماء ومتخصصين لرسم سياسة امريكا خلال خمسين عاما وربما حرب روسيا وأوكرانيا جزء من هذه الخطط وتحدث الاستاذ الدكتور محمد البطران رئيس المعهد العالي للدراسات النوعية الذى أشار إلى أهمية التمسك بالأمل والتفاؤل وأنه على سبيل المثال دخل انتخابات البرلمان ورسب لكنه تمسك بالأمل حتى نجح وأصبح عضوا فى البرلمان لمدة قاربت على الخمسين عاما وتحدث الدكتور مصطفى النحاس استاذ العمارة فأشار إلى أهمية قبول الآخر والتنوع وهذه أمور هامة وتحدث ماهر حسن الصحفى بالمصري اليوم فأكد أهمية تطوير الخطاب الدينى وان الأزهر لابد من دور له فى هذا التطوير
وعقب ذلك تم تقديم فقرة اغاني قدمها الدكتور مصطفى احمد مايسترو أكاديمية طيبة حيث قدم العديد من اغانى التراث وبعضها اغاني وطنية
وقد قام الأستاذ الدكتور صديق عفيفي بتكريم الاستاذ الدكتور حسام بدراوى بتسليمه شهادة شكر وتقدير فى نهاية الصالون .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.