الكاتب : عبدالله العطيش
تحول ما يسمى ” بحليب النمل ” إلى محل جدل على محرك البحث جوجل ووسائل التواصل الاجتماعي بالأيام السابقة، ومحور للجدل والسخرية في نفس الوقت، حيث قالت خبيرة علم الحشرات والباحثة الكويتية الدكتورة، جنان الحربي، إن حليب النمل يعد واحدا من أحدث وأغرب الاكتشافات، مشيرة إلى أن ما يسمى بحليب النمل له قيمة غذائية للنمو حيث يضاهي ويشابه حليب الأم البشري, وهو حليب مشابه في الصفات العضوية لحليب الأم البشري الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأجسام المضادة التي تحمي الطفل المولود من الأمراض لفترة بعد الولادة وتكسبه مناعة طبيعية مؤقتة،
وقالت إن عالم الأحياء بجامعة روكفلر دانييل كروناور علق على الأمر بالقول إنه في الأيام القليلة الأولى بعد الفقس، تعتمد يرقات النمل على السائل تقريبا مثلما يعتمد المولود الجديد على حليب الأم. فالاثنان يؤثران على التمثيل الغذائي وعلى وظائف الأعضاء للصغار.
وأوضحت د.الحربي أن النملة في مرحلة العذراء تفرز سائلا أبيض غنيا بالعناصر الغذائية والهرمونات والمواد ذات التأثير العصبي، هذا الإفراز يثير سلوك البالغين ويتم استهلاكه من قبلهم ويتناقله الأعضاء لإطعام الصغار من الفم إلى الفم أو من فتحة الشرج إلى الفم. وإذا لم تتم إزالة الإفراز، فإن الشرانق تصاب بالتهابات فطرية وتموت.
إن قناعتي بهذا الأمر محل شك رغم ما اكده بعض العلماء إلى أن يظهر شيء جديد بالأمر ولم لا؟ كل شيء جائز مع التقدم العلمي الذي نعيشه فالعلم يبني بيوتاً لا عماد لها. حفظ الله المملكة وشعبها.