جامعة الملك عبد العزيز تقدم دورات متنوعة لمنسوبي (بر جدة) لإثراء العمل الاجتماعي

عبد الله عكور – جدة
قدمت عمادة شؤون الطلاب (شطر الطالبات) بجامعة الملك عبد العزيز ممثلة بمركز الإرشاد الجامعي عدداً من الدورات التدريبية عبر الزوم لمنسوبي ومنسوبات جمعية البر بجدة، جاءت في إطار اتفاقية التعاون القائمة بينهما والتي تستهدف تقديم مبادرات تطوعية وتثقيفية من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لخدمة العمل الاجتماعي.
وقد جاءت دورة اليوم تحت عنوان (تحفيز فريق العمل بشكل فعال) والتي قدمتها الأستاذة أماني سالم باوزير نائبة مديرة الإدارة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية امتداداً لعدد من الدورات التي بدأت منذ عدة أسابيع بدورة (فن الحوار) من تقديم الأخصائية النفسية الأستاذة ميرفت نذير الشرقاوي عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بالجامعة. ودورة (السيطرة على الغضب) من تقديم الأستاذة حنين عطية إمام الأخصائي النفسي الإكلينيكي، ثم دورة (الذكاء العاطفي) التي قدمتها الدكتورة مها فيصل الصائغ الأستاذ المشارك في المحاسبة المالية.
كما تقدم الأستاذة أحلام حسن الخميسي الأخصائي الاجتماعي بعد غد الأربعاء دورة تحت عنوان (كن مسؤولاً).
يذكر أن جمعية البر بجدة وقعت عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدة قطاعات بهدف تقديم مبادرات مجتمعية تساهم في خدمة المجتمع، وتطوير القدرات البشرية لمنسوبيها، حرصاً منها على الاضطلاع بمسؤولياتها التي تثري العمل الاجتماعي التنموي في إطار العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

فريق السعادة التطوعي يحصل على المستوى الذهبي لجائزة التميز التطوعي لعام ٢٠٢٤

عفاف زعير – المدينة المنورة : تُوِّج فريق السعادة التطوعي بالمستوى الذهبي لجائزة التميز التطوعي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.