يضم الأعمال النهائية لـ 30 فناناً من 20 دولة شاركوا في الملتقى معرض ملتقى طويق للنحت يستقبل زوّاره الأحد المقبل في “درة الرياض”

– استخدام “حجر الجرانيت” و”حجر الرياض” لأول مرة لصناعة المنحوتات

–  يشتمل المعرض على حوارات فنية وثقافية وزيارات تعليمية

–   يقام خلال الفترة من 5 إلى 10 فبراير 2023م ولا يتطلب حجزاً مسبقاً

–     توزيع منحوتات وأعمال الملتقى الفنية في ساحات الرياض بشكل دائم

روافد – الرياض

ينطلق “معرض ملتقى طويق للنحت” 2023″ في نسخته الرابعة خلال الفترة من 5 فبراير حتى 10 فبراير 2023م، في “درة الرياض”، ويشتمل على عرض 30 منحوتة من أحجار مناطق المملكة، أبداع في نحتها 30 فناناً من 20 دولة حول العالم.

ويشكل “ملتقى طويق للنحت” إحدى برامج “مشروع الرياض آرت” الذي يعد أحد من مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيّده الله، في 19 مارس 2019م، بقيادة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفظه الله.

ويشتمل معرض ملتقى طويق، على عرض أعمال المنحوتات في “درة الرياض”، إلى جانب تنظيم برنامج متنوع من الحوارات الفنية والثقافية والزيارات التعليمية، ولا تتطلب زيارة المعرض إجراء حجز مسبق، حيث يمكن للزوار زيارة المعرض في يوم الأحد 5 فبراير 2023م من (الساعة: 1:30 ظهراً، حتى 10 مساءً)، وفي الأيام من 6 حتى 10 فبراير 2023م من (الساعة: 4 عصراً، حتى 10 مساءً).

وأوضحت سارة الرويتع، مديرة ملتقى طويق للنحت: بأن الملتقى استخدم أحجار النحت من أرض المملكة للمرة الأولى منذ إطلاقه، وتحديدًا حجر “الجرانيت” و”حجر الرياض”، حيث أبدع الفنانون في تحويلها من كتلِ صخرية إلى أعمال فنية إبداعية، ليظهر ذلك الاختيار مدى ثراء أرض المملكة، وما تتميز به من قيمة جغرافية فريدة، مؤكدةً حرص الملتقى على مواصلة توظيف مختلف الموارد الطبيعية المحلية في كافة النسخ القادمة من الملتقى.

وأضافت “الرويتع، بأن الملتقى شهد خلال فترة النحت الحي، إقامة العديد من ورش العمل والزيارات التعليمية ضمن برنامج الشراكة المجتمعية للملتقى، في الوقت الذي استمتع فيه الزوار بمشاهدة مراحل النحت الحي ضمن جولات إرشادية وتعليمية، ساهمت في نقل المعرفة والثقافة حول فنون النحت، وأساليبه والأدوات المستخدمة فيه، والزمن الذي تستغرقه كل منحوته.

وكانت لجنة الخبراء في الملتقى، قد قامت بتقييم أعمال أكثر من650 فنانًا من 61 دولة حول العالم، تنافسوا على المشاركة في الملتقى وفاز منهم 30 فنانًا من 20 دولة بفرصة عرض أعمالهم في نسخة الملتقى لهذا العام التي تقام تحت شعار “مدى الانسجام”.

ويضم معرض ملتقى طويق، الأعمال النهائية للفنانين المشاركين في الملتقى، وتشمل كل من الأعمال: “تدفق الرياح” لـ أغنسا بيتروفا ، “الشمس والقمر” لـــ ألكسندر فوفخادزي ، “تناغم” لـ وفاء القنيبط، “بوابة النور” لـ آنا ماريا نيقارا، “الديمومة” لـ أزهار سعيد، “اتصال” لـ بيرثا شورتيس، “صعود” لـ داميان كوميل، “نقطة لقاء” لـ فهد الجبرين، “موج الروح” لـ إكرام القباج، “كثبان” لـ خافيير الفاريز، “تفاهـم” لـ خوسيه كارلوس كابيلو ميلان، “الثقة في الانسجام” لـ ليودميلا ميسكو، “تموج المحيط” لـ ليليا بوبورنيكوفا، “النافذة المغلقة” لـ مارينو دي بروسبيرو، “ارتقاء” لـ محمد الصياد، “عين الرياض” لـ محمد الفارس، “تمكين” لـ محمد الثقفي، “وجود” لـ نيلهان سيسالان، “رؤية” لـ نهى الشريف، “الانسجام في التنوع” لـ كيان سيهوا، “لنُزهر معاً” لـ رجاء الشافعي، “حجارة المطر” لـ روب جود، “الانسجام” لـ رولاند هوفت، “توازن الانسجام” لـ ساشو سازدوفسكي، “بدأت أرى النور” لـ ستيفان إسترباور، “انتشار” لـ سيلفان بات، “باب الماء” لـ تاتسومي ساكاي، “نقاط مستمرة” لـ طلال الطخيس، “طاقة ماء” لـ فاسيليسا تشوغونوفا، “عندما تمطر” لـ يانيك روبرت.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.