التعليم المدمج بين الواقع و المأمول

بقلم : فيصل بن عليثه الساعدي

مع انتشار التكنولوجيا في هذا العصر و نزوح المتلقي لها باتت على عملية التعليم أن تواكب التطور التكنولوجي و التقني مما ساهم في ظهور طرق تدريس متماهية مع هذا النمط الحديث كالتعليم المدمج. يعتبر نمط التقني يخلق بيئة جديدة و ثرية في تلقي المعلومات و الأفكار و كذلك في توفير المصادر الرصينة حيث توفر بيئات دراسية خلّاقة. يعرّف التعلم المدمج على أنه مصطلح لوصف الحل الذي يجمع بين عدة طرق تقديم مثل التعلم التعاوني ومقررات عبر الويب ونظم دعم الأداء الإلكترونية وممارسات إدارة المعرفة مع قاعات الدروس وجها لوجه والتعلم الإلكتروني الحي.
و من مزايا التعليم المدمج:
– الدمج بين أنماط من التكنولوجيا المعتمدة على الهدف التربوي أولاً.
– المزج بين طرق التدريس المختلفة كالبنائية و السلوكية و المعرفية.
– تمكين المتعلم بالتعليم المدمج بالعمل أثناء دراسته عن طريق التقنية مما يجعل النتيجة واضحة و جاهزة للتحقيق و الدراسة.
و تأتي أهمية التعليم المدمج بسبب مواكبة العملية التعليمية لكل ما هو حديث و مستجد وما بدوره خدمة المجتمع لتحقيق أكبر قدر من المعرفة بأسلوب يواكب العقلية الحديثة التي أحدثتها التقنية و انتشارها بين الناس.

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.