كيان للأيتام تنظم دورة بعنوان” كيف أتعامل مع أنواع الاكتئاب ..”

د. وسيلة محمود الحلبي

إيمانا من جمعية كيان في تحقيق أهدافها بتمكين مستفيديها في جميع المجالات ليكونوا فاعلين بالمجتمع ، نظمت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة دورة تدريبية بعنوان ( كيف أتعامل مع أنواع الاكتئاب حتى أصل إلى الاستقرار النفسي ) لمستفيديها من سن ١٣ سنة حتى ٤٨ سنة من الساعة ٤ حتى الساعة ٦ مساء في مقر الجمعية بحي الفلاح ،قدمتها الأخصائية النفسية ريم البليخي .

حيث تضمنت نقاشات من المستفيدات والاخصائية عن حالات مروا بها في الواقع وتم اختيار موضوع الاكتئاب لأهميته والتثقيف عن وجود أنواع للاكتئاب والتفريق بينه وبين الاضطرابات الأخرى وكيفية التعامل معه والوقاية منه، وتضمنت الدورة عدة محاور منها :الاكتئاب الموسمي وهو نوع من الاكتئاب الذي يأتي ويذهب مع الفصول، وعادة ما يبدأ في أواخر الخريف وأوائل الشتاء وفرصة حدوثه تتدنى خلال فصلي الربيع والصيف لذا قد يطلق عليه البعض الاكتئاب الموسمي الشتوي أو الاكتئاب الموسمي الخريفي. وطرق الوقاية منه والعوامل المساهمة فيه ، الفرق بين الحزن والاكتئاب ، حيث إن الحزن يعد ردة فعل طبيعية من الإنسان بسبب التعرض لخسارة، خيبة أمل، المشكلات الحياتية، أو التعرض للمواقف الصعبة، .وإن الشعور بالحزن من وقت لآخر يعدّ أمر طبيعي وجزء لا يتجزأ من الإنسانية، لذلك فإن شعور الحزن يتبدد غالبًا بمرور الوقت بحيث يستطيع الإنسان المضي قدمًا في حياته. بينما الاكتئاب أمر مختلف عن الحزن، بالرغم من أن الحزن هو أحد أعراض الاكتئاب الشهيرة، فالاكتئاب هو مرض عقلي يؤثر على المزاج، طريقة فهم الإنسان لنفسه والحياة، طريقة تعامل الإنسان مع نفسه والحياة.
كما تحدثت الأخصائية النفسية ريم البلحي من جمعية كيان عن الاكتئاب الجسيم ،واضطراب الاكتئاب ما بعد الولادة ، واضطراب سوء المزاج قبل الطمث. وأوردت الحلول والوقاية لكل نوع من أنواع الاكتئاب . هذاوقد تفاعلت المستفيدات مع معلومات الدورة وأجري نقاش تفاعلي أثرى معلوماتهم .
تجدر الإشارة أنه تم تنظيم برنامج ثقافي ترفيهي منفصل للأطفال .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الدفاع المدني ينفذ فرضية لمواجهة الأمطار والسيول

العنود العنزي – المدينة المنورة تصوير. خيريه طاهر قام الدفاع المدني بالمدينة المنورة بتنفيذ  فرضية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.