عبد القادر رضوان- جدة
أقامت دار الشربتلي لرعاية الأيتام التابعة لجمعية البر بجدة حفلاً ترفيهياً لأبنائها استضافت فيه فرقة أبو سراج والمجموعة للفنون الشعبية بحضور عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد أبو ملحة والرئيس التنفيذي المهندس محيي الدين حكمي ومدير إدارة دور الضيافة والرعاية الاجتماعية الأستاذ عبد الرحمن ضيف الله الزهراني، ومدير إدارة التطوع الأستاذ عبد المجيد بن خالد أبو ثامرة ومستشار إدارة التطوع مشرف الحفل د. جميل الشهاوي وعدد من مسؤولي الجمعية والإعلاميين.
وجاء تنظيم الحفل تجسيداً لحرص جمعية البر بجدة ممثلة بدور الضيافة والرعاية الاجتماعية على بناء الشخصية المتكاملة لليتيم من خلال دمجه في المنظومة الاجتماعية وتعزيز ثقته بذاته وتحفيزه وصقل مواهبه وتطوير قدراته، وتمكين الأيتام عبر تقديم كافة أشكال الرعاية الاجتماعية والتعليمية والنفسية والصحية لهم، وصولاً إلى تعزيز جودة الحياة والصحة العامة لديهم من خلال توفير البرامج الرياضية والترفيهية التي تضفي البهجة إلى نفوسهم.
كما استهدفت الجمعية زيادة التوعية المجتمعية بحاجات تلك الفئات وحقوقها وأهمية مساندتها وتمكينها بما يدعم أدوارها المحورية في التنمية، إضافة الى غرس قيم المجتمع المستمدة من ديننا الحنيف والتي تشكل الأرضية الصلبة للعمل الاجتماعي بما يعزز مفاهيم التكافل والتراحم بين مختلف الفئات المجتمعية، ويدعم المشاركة الجماعية في توفير البيئة الطبيعية للأيتام في مجتمعهم كجزء من التزام الجمعية تجاه فئات المجتمع المختلفة والذي يجسد اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية المتناغمة مع توجهات التنمية المستدامة.
تضمن الحفل عدداً من الفقرات الغنائية والكلمات والعروض التي قدمتها الفرقة احتفاء بالأيتام الذين شاركوا في فقرات الحفل وسط أجواء مبهجة، رسمت لوحات من الحب والوفاء لهذه الفئات العزيزة. ثم تم توزيع الشهادات والدروع على الحاضرين وتناول طعام العشاء.
يُذكر أن فرقة أبو سراج التي تُعنى بالتراث الأصيل من خلال تقديم الأهازيج الشعبية قد تم تأسيسها عام 1403هـ، وتقدم الفرقة العديد من الألوان منها (المزمار) و (السمسمية) وهو لون اشتهر في ينبع ومناطق البحر الأحمر الساحلية حيث يتم فيه تقديم المواويل والأغاني البحرية، إضافة الى لون الطرب الشعبي الذي تُستخدم فيه آلات العود والقانون والناي والكمان والذي برزت فيه العديد من الأغاني التراثية من قبيل: (بحر النيل، أمس العصر مريت، واشتقنا يا حلو… وغيرها)، إضافة الى لون الخبيتي الذي تتمازج فيه الايقاعات وألوان الملابس وتقدَّم على إيقاعه العديد من الأغاني الشعبية مثل: ( تجملوا يا الأجاويد).