تقبل:

بقلم: سهيلة بنت محمد كاتبة تربوية

 هل تتقبل نفسك؟ من هو الشخص الآخر ؟ ماذا نعني بتقبل الشخص الآخر ؟من المسؤول عن تقبل الشخص الآخر ؟ ماهي المكاسب التي ستتحقق من تقبلنا للشخص الآخر ؟

الإنسان بطبيعته يسعى لأن يكون متميزاً في مختلف المجالات الحياتية وهناك اختلافات في الأشخاص وبالطبع بأن الإنسان يكون بطبيعته اجتماعي ويتفاعل مع المجتمع المحيط به لأن الاختلاف في المجتمع يعتبر من الظواهر الطبيعية وليست من المشاكل في وضعها الطبيعي الإنسان في طبيعته خاضع لمبدأ الاختلاف حيث أن جميع الجوانب الحياتية وأساليب العيش المختلفة التي من الممكن أن يخوضها الشخص في حياته اليومية لذا يوجد اختلاف في الأفكار والأداة التي يمارسها الإنسان من خلال حياته يجب علينا نحن أن نتقبل أنفسنا ونتقبل الأخرين لأن ذلك سيساهم في دعم المجتمع في مختلف الجوانب الحياتية وأيضاً التقبل لذاتي ولحياتي ولغيري فرصة لأتعرف أكثر على نفسي وحياتي وغيري أتعرف على إبداعاتي

التقبل قوة أي إنسان يعيش التقبل لن يكون هناك إنسان أقوى منه على هذه الأرض لن تتصلوا بالقوة ولن تعرفوا (لاحول ولاقوة إلا بالله) إلا عندما تقبل نفسك وغيرك وحياتك ولذلك التقبل قوة التقبل أنه أنا بخير مهما كان ومهما حدث نحن الآن نتقبل هذا الواقع ليس لنستسلم نحن الآن نتقبل حتى نتوازن وعندما نتوازن نستقبل الفكرة النورانية التي تأخذنا إلى استحقاق أعلى إلى احتمال أعلى إلى إبداع وتطوير ذات أعلى.
ندعو الآن يا رب ارزقنا الشجاعة والقوة والإرادة لنتقبل ظروفنا وحياتنا ونفسنا وغيرنا ونتقبل كل ما يحدث من حولنا يا رب يرزقنا كل ما نتمنى وكل ما نتمنى في أنفسنا حتى نتقبل عدم حدوث ما تمنيناه و يا رب يرزقنا البصيرة أننا نفهم أن كل شيء يحصل ما أحببناه أو ما لم نحب يعني كل شيء يحصل لنا هو خير لنا وفيه الخير الكثير والوفرة الكثيرة من الله والعوض الكبير من الله من بعده يا رب ارزقنا كل هذا وأكثر، التقبل قوة التقبل فرصة التقبل حياة لكل ما يحدث لنا لنعطي أنفسنا فرصة بالتقبل لكل ما يحدث لنا الضربة التي توجع قلبك تصحي عقلك.
قال الله تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان في كبد)

( القرارات التي تصنعها الكرامة بعد التقبل صائبة حتى وإن أوجعتك)

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.