ضمن برنامج متخصص بين موارد الشرقية وجمعية “تعافي” : تدريب المختصين على التعامل مع حالات الإدمان

الدمام- عبد الله الحايطي
انطلقت مساء يوم الأحد ٢٢ يناير ٢٠٢٢م في معهد اليوم للتدريب بدار اليوم للإعلام الشريك الإعلامي والمستضيف للمبادرة فعاليات النسخة الثانية من البرنامج التدريبي الذي تنظمه إدارة الأسر الكافلة واللجنة الإشرافية للخدمات النفسية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» لمدة ثلاثة أيام متتالية ، والذي يهدف إلى تأهيل المختصين النفسيين والاجتماعيين بالمنطقة الشرقية على التعامل مع حالات الإدمان واشتباه التعاطي ، والتعرف على تطورات المرض وكيفية التعامل وقائيا وعلاجيا وطرق مواجهة هذه الآفة ، بالإضافة إلى تدريب المرشحين للبرنامج من كافة محافظات المنطقة الشرقية على امتلاك مهارات التدريب الأساسية لنقل المعرفة لغيرهم ضمن خطة متفق عليها لترشيح المتميزين للحصول على دورة تدريب مدربين متخصصة في هذا المجال .
ويأتي البرنامج ضمن اتفاقية شراكة تم توقيعها خلال العام الماضي بين جمعية تعافي وإدارة الأسر الكافلة بفرع الوزارة حيث سيتم إقامة البرنامج التدريبي على ثلاث فترات، ومع نهاية كل فترة يتم ترشيح عدد من المختصين للالتحاق ببرنامج “المدرب المعتمد” للحقيبة التدريبية.

وأكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية عبد الرحمن بن فهد المقبل أن البرنامج التدريبي يسعى لتطوير الكوادر الوطنية وامتلاك الخلفية العلمية المتخصصة عن ظاهرة المخدرات ومرض الإدمان من خلال إيجاد اخصائيين نفسيين واجتماعيين كمرشدين تعافي ، بالإضافة لبحث العوامل المؤدية إلى التعاطي والأسس الوقائية والعلاجية من هذه المشكلة لتصبح هذه الكوادر قادرة على نقل هذه المعلومات والخبرات عبر التدريب وورش العمل لزملائهم في بيئة العمل وفي بقية المؤسسات التي ينتمون إليها ، مبينا أهمية تفعيل دور المؤثرين مجتمعيا في مجال الإعلام وحسابات التواصل الاجتماعي في التوعية وإيصال ثقافة التدابير الوقائية .

وأوضح المقبل أنه سيتم خلال البرنامج تدريب المشاركين على التوعية بدور الأسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع في الوقاية من تعاطي المخدرات ، إلى جانب التعرف على الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات على صحة الفرد الجسدية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعريف المتدربين على حجم ظاهرة المخدرات عالميا والتمييز بين أنواعها المختلفة ، مضيفا إلى أن البرنامج يستهدف الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في فروع الوزارة الايوائية المتضمنة دور الملاحظة والتوجيه ومراكز التأهيل الشامل ووحدات الأسر الكافلة ووحدات الحماية من العنف الأسري ومؤسسة رعاية الفتيات ودور التربية والحضانة والرعاية الاجتماعية ووحدات الخدمات للمساندة لذوي الإعاقة .

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي عبدالسلام الجبر أن البرنامج يأتي ضمن الجهود التي تقدمها الجمعية بهدف نشر التوعيه الصحيحة للمختصين وتدريبهم على كيفية اكتشاف المتعاطين و التعامل الأمثل معهم بالإضافة إلى التعرف على مبادئ العلاج الأساسية ومراحله لحين بلوغ مرحلة التأهيل إلى جانب قدرة الملتحقين بالبرنامج على بناء خطط وقائية في بيئة العمل أو للفئة المستهدفة ، وأضاف بأن البرنامج سيمنح المتدربين القدرة على تصميم برامج وقائية متخصصة على مستوى التثقيف وتنمية المهارات الحياتية .
من جانبها شكرت مديرة إدارة الأسر الكافلة بفرع الوزارة تغريد بنت محمد العسيري معهد اليوم للتدريب على تعاونهم في استضافة المبادرة، ودار اليوم للإعلام الشريك الإعلامي ، كما توجهت بالشكر لشركة المخبوزات الفرنسية” باتي فرانس” لمشاركتهم في تقديم الضيافة، متوجهة بجزيل الشكر والعرفان لجمعية تعافي ولجميع المدربين على مابذلوه من جهود في تقديم الحقيبة التدريبية ، مقدرة للحضور الكريم تجشم البعض عناء السفر للحصول على الفائدة المرجوة، وتفاعلهم الرائع مع البرنامج، وتمنت أن يحقق البرنامج التدريبي الأهداف المرجوة بإذن الله تعالى.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المياه الوطنية” تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات على موقعها الرسمي

روافد ـ متابعات خصصت شركة المياه الوطنية صفحة إلكترونية على موقعها الرسمي تعد دليلًا إرشاديًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.