عذراً أيها الحب

بقلم / عبد العزيز عطية العنزي

كم كنت أبحث بين زوايا عباراتي كلمات، استشف منها رمق البعد عن الرحيل ، ولكن أتت عكس اتجاهاتي.
كأنها تقول كفى الرحل بعيد.
لمحت في عينيها همسة يكفي.. أنا لست منك وأنت لست مني.
لِمَ يامن تعلقت في جوانح وقتها.
لقد مررت بسور ممنوع المرور، حتي بات نبض قلبي معلقاً
هنا حملت حقائبي وهممت برحيل، علي أجد مكانا بين أسرار رحلتي.
انتهى كل شيء لم يبق داخلي حنين، أرقام عمري تجري وأنا لها أسير
ممنوع أن تحب أو تعشق أو تحن، أنت فقط عابر سبيل في كومة قش.
عذراً أيها الحب والعشق فأنا انتهى وقتي,

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عاصفة من ظلام

حمساء محمد القحطاني _الافلاج مددت يدي اجتاز أميال حيرتي أبحث عن ضوءٍ يبدد عتمة الليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.