سلمى حسن / القاهرة
يؤكد مفتش الأثار محمد عبد الرحيم بمنطقة أثار مصر العليا، أن الكلام كثير حول أقدم حضارة وكل بلد تنسب لنفسها أنها الحضارة الأولي، ولكنى لن أطرح رأى بل أذكر بعض دراسات ومصادر الباحثين الأجانب بالأدلة وهم من أكدوا بأن أول بلد في تاريخ البشرية عرفت معنى مدينة وتجمع ودولة يحكمها القانون و النظام كانت مصر، و أول بلد عرفت معني الدولة، وفى الصورة المنحوتة علي الصخر في صحراء مصر تظهر لنا الملك العقرب يوحد الأقاليم ويسيطر على المناطق المجاورة له.
و الملك العقرب هو أحد ملوك الفترة التي كانت تعرف الأسرة صفر قبل بداية الأسرات المصرية، وقبل الملك نعر مر بعدة قرون وفى الصورة يجر الملك العقرب العدو مربوط خلفه بعد الهزيمة.
وفى الصورة الثانية وهيه مقمعة الملك العقرب يظهر الملك بعد توحيد المناطق والسيطرة الكاملة بفتح المياه لري الأرض والرخاء إلى الشعب والخير لمصر.
يؤكد أن الصورة الثالثة فيها بطاقات ابيدوس القبر’يو جى” أول كتابة تحمل مقاطع صوتيه ،ولقد ظهرت الكتابة المصرية عام 3600ق م، بينما ظهرت فى بلاد النهرين عند السومريين في حدود 3200 ق م بعد قرون من ظهور الكتابة في مصر،
ويقول عالم المصريات والأشورريات “جونتر دراير” كان المصريون يكتبون قبل بلاد النهرين بوقت طويل جدًا، وكذلك عالمة المصريات: “جريتو لا جراف” يتضح بعد المقارنة بين أصول الكتابة الهيروغليفية والكتابة المسمارية أن الكتابة الهيروغليفية جزورها اكثر قدمًا وأكثر اصاله بينما المسمارية أقل عمقًا وجذورها أحدث بكثير، وفي العام _3300ق م، وصلت الكتابة الهيروغليفية إلي مرحلة متطورة وهى مرحلة التعبير عن الأصوات، أي الكلام واللغة المحكية وأصبحت -“بذلك اللغة المصرية أقدم لغة مسجلة”،
ويقول :مارتين “ايسلر كلن” المصريون يكتبون قبل ظهور الكتابة في الشرق الأدنى، قبل السومريين بقرون، -“وفى الصورة الأخيرة “يظهر الملك المصري الثور الأسرة صفر والتى حاكم ملوكها من صعيد مصر من” مدينة ابيدوس مهد الكتابة” وأول عاصمه في التاريخ :تصور الملك المصري في شكل ثور عظيم يسحق أعداء مصر تحت اقدامه.