م. سماح بخش تدشن معرض ( وجوه ساحرة 3) بغاليري النقطة البيضاء

جدة – عبد الله الينبعاوي

أفتتح مساء أمس الأول معرض ( وجوه ساحرة 3 ) بمركز أدهم للفنون بجدة في جاليري النقطة البيضاء للفنون ، وذلك على شرف سعادة المهندسة سماح بخش.
والذي حضره جمع من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالشأن الفني ورجال وسيدات الأعمال والإعلاميين.. ومن الوسط الفني .
ومن ابرزهم :
أ. نوال أدهم والفنان عبدالله نواوي والفنان محمد الأعجم والفنان هشام بنجابي والفنان نبيل نجدي والفنان منذر شرابي .

حيث قدم الفنانين المشاركين أعمالهم الفنية التي عبروا من خلالها عن وجه الإنسان بمختلف الأساليب والمدارس والاتجاهات الفنية .
ويأتي هذا المعرض في إصداره الثالث بواقع لوحة لكل منهم وعددهم (14) فنانا وفنانة وهم:

سعود محجوب
خالد بايونس
شاهر الشهري
مريم بفلح
نذير ياوز
مريم الأزهري
غادة زيتون
مهدي عقيلي
أروى نواوي
نوال العمري
صباح المشرعي
نسرين بغدادي
هيا الحمومي
عرفات العاصمي

ومن جانبها أشادت المهندسة سماح بخش بالمعرض والتنوّع في الأساليب والاتجاهات الفنية والمستوى الرائع للأعمال المشاركة التي أثرت المعرض وأيضا دور مركز ادهم للفنون وجاليري النقطة البيضاء للفنون في دعمهما للفنانين .

وأضافت قائله “ان اهتمام الفنان التشكيلي في هذه اللوحات بالوجه وتفاصيله لدليل على تتبع الزوايا المختلفة التي تعكس الحالات التي يعرفها الشخص المتقلب، وقد يقصد الفنان من هذا الاختلاف، تتبع حالات الناس باختلاف فئاتهم وتقاليدهم وثقافاتهم.
و أردفت قائلة “يبقى الوجه هو المدخل لنفسية الإنسان هذه النفسية التي تتنوع بتنوع الحالات و المواقف فنجد الإنسان هو ذاك الوجه الملائكي الوديع كما نجد في لوحة المرأة الجميلة الشامخه التي تبدو واقفة تتحدى الزمن و متغيراته.

هذا ويستقبل المعرض زواره خلال العشرة أيام القادمة في الفترة المسائية .

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.