مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حدث عالمي

الكاتب : عبدالله العطيش
المصور : عطاالله الرديعان
تركز السعودية على العناية بقطاع الإبل وتنميته، وابتكار الفرص الاستثمارية المتعلقة بها وتطويرها، وترسيخ الاهتمام بالإبل بوصفها موروثاً أصيلاً، والتعاون في نشر هذه الثقافة ودعمها , وترتبط الإبل ارتباطا وثيقاً بحضارة الجزيرة العربية على مر تاريخها خاصة بالمملكة العربية السعودية, حيث يقام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من كل عام بهدف تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها, فمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يشير إلى المستوى العالي من التطور في تنظيم المهرجان ويعكس الخبرة الكبيرة في تحويل فعالية محلية إلى حدث عالمي ينتظره محبو الإبل والزوار والسياح والمستثمرون.
وتأتي الفعاليات المتعددة التي حرصت إدارة المهرجان على إيجادها لتخاطب زواره من الأطفال بهدف تعزيز الموروث الخاص بالإبل لديهم، إذ تشكل فعالية تجربة ركوب الإبل وشد الحبل وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء بهذا الموروث السعودي الأصيل والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة عبر قنوات متنوعة.
شاركت المرأة بدور فعال لأول مرة في تاريخ دورات المهرجان حيث ضمت جولة لصاحبات الإبل، مما أتاح لهن لأول مرة عرض إبلهن وتهدف المشاركة النسائية في المهرجان إلى نشر مفهوم مشاركة المرأة السعودية بالزي الشعبي، كذلك توفر تحديات ومنافسات قوية بين المشاركات.
وفي لقاء صحفي مع الناشطة ” زينة ضبعان ” الناشطة في مجال الإبل حيث تم سؤالها عن رأيها بالإرث الحضاري والثقافي في المهرجان, قالت, أنها تشعر بالفخر بوجودها بالمهرجان وتمثيلها المرأة السعودية وأكدت أن المرأة السعودية لها دور فعال بالمجتمع السعودي وستحدث طفرة جيدة بالمهرجان بالسنوات المقبلة.
وبالأخير نأمل أن تكون الناشطة ” زينة ” موجودة بالعام القادم بإذن الله بالمهرجان ممثلة الجانب الإعلامي النسائي. حفظ الله المملكة وشعبها

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الأخضر يواجه ترينداد وتوباغو اليوم “وديًا” استعدادًا لكأس الخليج 26

روافد ـ متابعات يواجه المنتخب الأول لكرة القدم، منتخب ترينداد وتوباغو وديًا على ملعب نادي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.