سلمى حسن ـ القاهرة
وضعت مصر حجر الأساس لمشروع مصنع إنتاج مركزات الطماطم والتي يطلق عليها اسم “الذهب الأحمر” بالمنطقة الصناعية بمحافظة أسوان في صعيد مصر على مساحة 8 آلاف م2، وبتكلفة 150 مليون جنيه
وضعت مصر حجر الأساس لمشروع مصنع إنتاج مركزات الطماطم والتي يطلق عليها اسم “الذهب الأحمر” بالمنطقة الصناعية بمحافظة أسوان في صعيد مصر على مساحة 8 آلاف م2، وبتكلفة 150 مليون جنيه.
ويستهدف المشروع إنتاج 5 آلاف طن من مركزات الطماطم للتصدير وللسوق المحلي، كما أن الطن الواحد من مركز الطماطم ينتج 7 طن من الطماطم الطازج، وكذا إنتاج الصلصة والكاتشب.
وقام محافظ أسوان ووفد من الخبراء الإيطاليين في صناعة المشغولات الذهبية، بوضع حجر الأساس لإنشاء المجمع الصناعي لماستر جولد إيجبت للمشغولات الذهبية وتصنيع السبائك، بتكلفة استثمارية تصل لأكثر من 700 مليون جنيه، وعلى مساحة 15 ألف م2، إذ يضم المجمع الصناعي الأكبر من نوعه في صعيد مصر ثلاثة مصانع لإنتاج المشغولات الذهبية، ومصفاة لتنقية وتصنيع السبائك، ومدرسة تكنولوجيا تطبيقية لتعليم صناعة المشغولات الذهبية لخدمة أبناء المحافظة، فيما يعتمد مجمع ماستر جولد الصناعي في أسوان على أحدث تكنولوجيات التصنيع الإيطالية التي تضمن فتح أسواق تصديرية كبرى للمنتج المصري.
وأكد محافظ أسوان على أن هذه المصانع الجديدة إضافة كبيرة للمنطقة الصناعية بالعلاقي، والتي تشهد أيضًا افتتاح وتشغيل 27 مصنعًا ضمن 34 مصنعًا مخطط افتتاحهم وتشغيلهم على عدة مراحل بتكلفة 150 مليون جنيه، والتي ستساهم في توفير المئات من فرص العمل لشباب المحافظة.
وأضاف أن المحافظة ستشهد إنشاء مدينة صناعية للذهب تضم 3 مصانع أخرى كمرحلة أولى، وسيجري العمل على إزالة أي معوقات أو عراقيل روتينية مع المستثمر الجاد الذي له خلفية نجاح وإنجاز وملاءة مالية تستطيع أن تغطي تكلفة المشروع، كما أن ذلك سيساهم في تقنين التنقيب عن الذهب بشكل قانوني، وبإشراف من وزارة البترول وهيئة الثروة المعدنية.
وكشف المهندس معتز محمود، أن اللجنة تسعى بالتنسيق مع الحكومة على تقليل الفجوة الاقتصادية من خلال تقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية لتشجيع المستثمرين في مصر، لاسيما أن الدولة قامت بدفع فاتورة عالية، وبذل جهود هائلة لتنفيذ شبكات البنية التحتية، وهو الذي يتطلب التوسع في المشروعات الصناعية التي ستساهم في تسديد هذه الفاتورة لتصل مصر لمصاف الدول الصناعية الكبرى.
وأشاد بجهود محافظ أسوان في دفع الاستثمار، والعمل على إزالة العوائق والإجراءات لافتتاح وتشغيل المزيد من المصانع، بالإضافة إلى وجود رؤية مستقبلية لتصبح أسوان بوابة التجارة والاقتصاد نحو الأسواق الإفريقية بخلق قاعدة تتمثل في المنطقة اللوجستية العالمية الجديدة المخطط إنشاؤها.
وأشار الدكتور محمد مجاهد، إلى أن مدرسة التكنولوجيا التطبيقية التي تأتي ضمن المرحلة الأولى لمجمع صناعات الذهب، هي من بين 45 مدرسة على مستوى الجمهورية تعتمد على الشراكة مع المستثمر المنفذ للمشروع، إذ يجري القبول بهذه المدارس للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية الأكثر تفوقًا والأعلى مجموعًا.
وأوضح أن التعليم الفني في محافظة أسوان يشهد خلال المرحلة الحالية انطلاقة كبيرة في ظل تعدد وتنوع المدارس والمجالات القادرة على استيعاب الطلاب لتأهيليهم للمشروعات التي جرى تنفيذها والجاري تنفيذها.