الدمام- فتحيه عبدالله
في إطار سعيها لمواكبة التوجهات الوطنية التي تؤكد على أن يحظى المواطنين والمقيمين بخدمات متميزة تتماشى مع تطلعاتهم، عقدت الجمعية السعودية للذوق العام برنامجها العلمي التدريبي “لسفراء الذوق” في القطاع الحكومي، والذي يستهدف تحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين.
وأوضح عبدالعزيز المحبوب مدير عام الجمعية أن الجمعية بدأت ميدانيًا بتنفيذ برنامج سفراء الذوق ضمن مبادرة “وطن الذوق” التي دشنها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجمعية، وذلك بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة، ومعهد الإدارة العامة، حيث يستهدف في أولى مراحله القطاع الحكومي بشكل عام، والقطاع الصحي بشكل خاص وواسع، من أجل تعزيز وتحسين تجربة المستفيدين من خدمات هذه المؤسسات، وذلك عبر ترشيح سفير في كل مؤسسة وفق معايير عالية ثم تدريبه وتأهيله ليتولى مهمة نشر مفاهيم الذوق المرتبطة بتقديم الخدمة، وتطوير وتدريب مزودي الخدمات في الجهة التي يتبع لها على ذوقيات ومنهجيات التعامل مع المستفيدين بكافة شرائحهم.
من جانبها بينت مديرة البرنامج شاهه الخالدي أن البرنامج التدريبي الذي تم عقده لسفراء الذوق على امتداد ثلاثة أيام بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية، تناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية بيئة تقديم الخدمات ودورها في رحلة المستفيدين للحصول على الخدمة. كما أوضحت الخالدي أن دور سفراء الذوق هو نشر رسالة الذوق في مؤسساتهم والعمل على تدريب موظفي الخطوط الأمامية على أفضل السبل في التعامل مع المستفيدين بما يصب في رفع مستوى الرضا لديهم، وكذلك تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهة.