سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز يدشّن الهوية البصرية لمهرجان مزاد الإبل بالجوف

عبد العزيز عطية العنزي – الجوف

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أهمية موروث الإبل الذي يشكّل جزءاً من تاريخ بلادنا الغالية، كونه من مقومات ثقافة المملكة وأحد مستهدفات ومحاور رؤية المملكة الطموحة 2030، الذي يحظى بالاهتمام والدعم من القيادة الحكيمة – أيدها الله -.
جاء ذلك خلال تدشين سموه الهوية البصرية لمهرجان مزاد الإبل بمنطقة الجوف وإطلاق سموه التغريدة الأولى على حساب المهرجان على منصة ” تويتر ” بمكتب سموه بالإمارة اليوم، بحضور رئيس لجنة المهرجان وكيل الإمارة حسين آل سلطان, ونائب رئيس اللجنة أمين المنطقة المهندس عاطف الشرعان, وأمين عام اللجنة الدكتور نواف الخالدي.
وأضاف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أن مزاد الإبل يشكل نقلة نوعية للمهتمين بالإبل بالمنطقة ويسهم بجذب كافة المهتمين من جميع مناطق المملكة، كما يعمل على حراك اقتصادي وسياحي وتفعيل للموروث بالمنطقة التي يهتم أهلها منذ القدم بالإبل، لافتاً سموه إلى ماتحظى به مزادات الإبل من اهتمام ودعم ضمن رؤية المملكة 2030 في جميع مناطق المملكة.
واستمع سموه لشرح عن هوية المهرجان التي تضم السدو وهي من الصناعات التراثية بمنطقة الجوف كما يضم الزينة والزخاف التي تستخدم لزينة الإبل.
ورفع رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للمزاد شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة الجوف على دعمه واهتمامه بالمزاد الذي يقام بمتابعة ودعم سموه لأول مرة في منطقة الجوف.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.