شكرًا.. whatsapp

بقلم / صَالِح الرِّيمِي

في كل صباح بعد صلاة الفجر، أصبح هو روتين حياتي عندما أمسك هاتفي لألقي نظرة على الـ (whatsapp)، للاطمئنان عليكم جميعًا، وقراءة رسائلكم والنظر لحالاتكم، والتواصل معكم، والفخر والسعادة بتواجدكم وتواصلكم وقراءة خربشات قلمي المتواضع..
قائمتي مليئة بأصدقاء الطفولة، وأصدقاء الدراسة، وأصدقاء الحارة، وجيراني، وعائلتي، وأهلي، وزملاء العمل، وأشخاص عزيزين على قلبي، وأشخاص يملكون قلبي، وأشخاص أحبوني وأحببتهم..
منكم من أتحدث معه بشكل يومي وهذا جل سعادتي، والبعض قد لا أتحدث معه كل يوم، ولكن بالنسبة لي هو قريب من قلبي، والبعض قد لا أتحدث معه لكن يصعب علي التخلي عنه..
يغمرني الفرح والسرور عندما أجد رسالة أو نصحية أو توجيهًا أو نقدًا بناءً، وأسعد بفرحكم واحزن لحزنكم، ومن لم أستطع مساعدته وتقديم يد العون له أرسل له دعوة خالصة بظهر الغيب من قلبي أن يحقق له ربي جميع ما يتمناه.

ترويقة:
شكرًا للواتساب (whatsapp) إذ جعلني في معاودةٍ للتواصل معكم، شكرًا لكل من هو مسجل في قائمة هاتفي، وشكرًا لمن يتواصل معي على الدوام.

ومضة:
قال الحسن البصري رحمه الله:-
“استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن لهم شفاعة يوم القيامة”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.