“مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض أهمية التسامح و دوره في تحقيق رؤية 2030”

أمينة فلاتة ـ ينبع:

خلال اللقاء الحواري الذي أقامه بالشراكة مع الهيئة الملكية بينبع- كرسي القيم الأخلاقية -خلق- ، “مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني” ‏يستعرض أهمية التسامح ودوره في تحقيق رؤية السعودية 2030، حيث نظّم مساء يوم الأربعاء ٤ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ، الموافق ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢م بمقر معهد اللغة الإنجليزية بالهيئة الملكية في ينبع، لقاء حواريا بعنوان: “بالتسامح ترتقي الأمم”، استضاف خلاله الأستاذ الدكتور محمد شحات الخطيب، والأستاذ مروان كعكي رئيس المسؤولية المجتمعية في الهيئة الملكية بينبع، والدكتورة وفاء فلاتة الأستاذ المساعد في جامعة طيبة.

وفي بداية اللقاء الذي أدارته الأستاذة منى بنت يوسف الغامدي مشرفة المركز بمحافظة ينبع، تحدث الأستاذ الدكتور محمد شحات الخطيب عن أهمية الوحدة الوطنية، وسبل ترسيخ السلم والتعايش، مؤكداً أهمية غرس قيم الانتماء الوطني من خلال مصفوفة تعليمية تعنى بتربية النشء منذ الطفولة المبكرة وحتى مقاعد الدراسة الجامعية.

فيما تطرقت الدكتورة وفاء فلاتة إلى مفهوم التسامح ودوره في تحقيق رؤية السعودية 2030، وتناولت نتائج مؤشر التسامح الذي قامت إدارة الدراسات والبحوث في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برصده وإعداد واستخراج نتائجه وإعلانها في كافة وسائل الإعلام، مبينة أن نتائج هذا المؤشر أظهرت أن المجتمع السعودي يعيش حالة من السلم المجتمعي وتقبل الآخر، لافتة إلى أن الأرقام المرصودة شخّصت الواقع بدقة في عدد من الجوانب الاجتماعية والثقافية.

من جانبه، تحدث الأستاذ مروان كعكي عن محور التسامح في الإسلام ومظاهره مع غير المسلمين، واستعرض تجارب واقعية تلتزم بالمنهج النبوي في التعامل بين المسلمين وغير المسلمين بروح الرأفة والرحمة والتسامح وتقبل الآخر، كما تطرق لأهمية التجارب التطوعية للشباب في الهيئة الملكية وقدم نماذج في التعايش والتسامح مع كافة الثقافات والحضارات.
يذكر أن اللقاء يأتي كإحدى المبادرات التي يهدف المركز من خلالها لنشر ثقافة التسامح والتعايش ومناقشة الموضوعات التي تعزّز الوحدة الوطنية في المجتمع، إضافة الى ترسيخ وتعميق الشعور بالانتماء والولاء الوطني.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.