سلمى حسن ـ القاهرة
أعرب رؤساء وفود 14 دولة عربية وأفريقية على أن انعقاد المنتدى الروسي الدولي للخريجين بمشاركة ممثلي دول الشرق الأوسط وإفريقيا من العاملين في مجال التعليم يُعد هو الحدث الأهم في العلاقات الروسية والعربية الافريقية في السنوات الأخيرة، حيث قررت روسيا ولأول مرة منذ 25 عاما انعقاد منتدى الخريجين خارج الأراضي الروسية، وجاء اختيار القاهرة لما تتمتع به من حالة الاستقرار والأمان، وقوة إدارة المراكز الثقافية الروسية في مصر، وتميز نشاط الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية.
وكانت فعاليات المنتدى قد انطلقت الأسبوع الماضي بالقاهرة بحضور السفير الروسي جيورجي بوريسينكو، وبافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، ود/ صالح هاشم ممثلا عن وزير التعليم العالي د/ أيمن عاشور، ود/ طوني معلوف رئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية، وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، حيث توالت برقيات التهنئة من وزارات التعليم العالي من الدول المشاركة وسفاراتها بالقاهرة.
على جانب اخر ارسل د/ محمد السرجاني المستشار الثقافي للسفارة المصرية في موسكو برقية تهنئة للمنتدى بتكليف من السفير المصري في موسكو د/ نزيه النجاري ألقاها جاد، والتي عبر فيها السرجاني عن ثقة الخريجين الأجانب من دول الشرق الأوسط في نظام التعليم الروسي، والذي يُعد امتدادا للمدرسة السوفيتية صاحبة التاريخ الطويل في التعاون مع بلداننا.
وأشار السرجاني ان العلاقات بين الخريجين والجامعات الروسية لا تنقطع بعد التخرج، وأكد أهمية التنسيق المصري الروسي في مجال اختيار التخصصات التي تحتاجها مصر في المرحلة القادمة حتى يتسنى للخريجين العثور على العمل المناسب.
وختم السرجاني كلمته بتقديم الشكر للجنة المنظمة على تنظيم المنتدى في القاهرة، كما وجه التحية لأعضاء الجمعية المصرية للخريجين على جهودهم في دعم العلاقات المصرية الروسية.