لُغةٌ بمذاقِ القُبل ؟؟

 طيبة الرمحي – ثرياء الرمحي/ سلطنة عمان

‎رسالةٌ له لعلَّها تَصله
‎إلى عزيزي مِــيم:-
‎إنني أخشى الشَّوق جداً وها قَد تمكَن مِني يا عزيزي
‎أتيتُكَ محملةٌ بالشُّعور بيدِ أنني افتقِرُ إلى حاجةٍ منك
‎أحتاجُك كـأَنت فهلأَّ سمحت لي أن تطأ قَدماي إِلى مدينةُ حُبك؟!
فافتح جسرَ التوقُ حتى أضَع حَنيني في دفء صَدرك ، تجتمعُ ذكرياتي معَك وخلفُها تُطلَق ‎الضحكات ويهتفُ الهوى ثم الهوى .

يا حبيبيّ أناشُدك بحق عُمر عِشقنا ألا تَغيب ، أن لا تَمحي قُربك بي ، سألتُك إياك والبُعد ، أقتاتُ مرَّ الوحدة بغيابك يا جميلي
‎فتَعال ، وخُن الطرقات لأجل اللقاءِ ، تعال وأحيي‎ نبضاتي في قلبِك ، وإن ابتغيتَ سُؤلي فأنتَ المُشكلة.
عَينَاك يا وهجي أكبر عُقدة ، عَيناك حُبٌ من حرفُك الثّاني.
وأما ميمُك الأخرى كهيامي لـك الذي يتبددُ في كل ثوانِي .
‎ والدال يا دُنيــا الجُنون يا موسم الغرامِ
‎ أما عن شفاهُك الكرزية فهي سر وصفة القُبلات ،أي حُسنٍ أنت ماَلكه عن عيوني ليسَ بِخافِ ‎ إني أُحبكَ والقلبُ يعترفُ وملامحي تُوشى عمق غرقِي في أمواج مُقلتاك يا وجه الربيعُ لك في فؤادي‎ ديوانٌ من الوِصال ، أرفع ذراعيّ قلبي بأن يعيشَ حُبي‎ بقربك الآن ولبقية عُمري و باسم حبيبيّ ، آمين.
‎ دمتَ لقلبِي وبيّ :- ميم

إلى عزيزتي عَيْن :_
يا مُهجة قلبي وحبيبة الفؤاد أما عن طلبِ الإذنُ بالسماح فلا حاجة لكِ أن تسألي ،فكل ما ترغبين به هو ملكك خاصتكِ ولتكُن مدينتكِ هي غرفةُ قلبي تطُلين من بابِ الحُب فافتح لكِ ذراعيّ مِترًا ونوافذُ مُقلتيّ شبرًا ،إن لم تسعُك ساحةُ الود فلا تأخذُي بعضي فلكِ كلي، حتى تخمدُ لحظة الشوق بصدركِ.
تعالي إليّ فرؤية حُسنكِ من بعيد أشدُ ألمًا من رصاصةٍ ثقبت صدري وأحدثت ثُقبًا به ،جمالك أرهقني أذاب شيء بداخلي،
بعثر شتاتي ،أوجعني، أتوقُ إليكِ أتخيلُك ،اسمحي لي أن أرتديكِ بعِناق،
أُريدكِ مُلكي فأذني لي بامتلاكك ،
لا أود العالم أجمع يكفيني أن تهيبني يديكِ ،غرقتُ أنا في بحرِ قاعك ،
تهتُ أنا في خارطة وجهكِ ،
ظللتُ الطريق بجوفِ مُقلتيك ،أما عن جدائل شعرك فهنالك يمكُثُ عبقُ اللافندر وارتميتُ فيكِ بداخلك ،فائضٌ من الحب نحوك إن شربتُ جرعةً أطلب الأخرى مُرغمًا هكذا أنا أرتوي منكِ ،أذبتي الفؤاد وأسكرتني دون شراب مُحرم ،فصل الشتاء لا يرحم جميلتي هلُمي حذوي وكوني مدفأي ،قبل أن تنامي هل لي بقلبةٍ في موضعِ النبض في رقبتكِ وبعظام ترقوتك؟!
حبيبتي يا بهجة الدنيا وزينتها
يا من تكونُ الجنة تحت قدميكِ
كالزهرِ كالعطرِ أنت
أدامكِ الله لي دومًا وليس يومًا
كوني كأنت دائمًا
دُمتي لفؤادي ولي :عين .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.