مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية يقدم 20 مليون دولار لدعم استجابة برنامج الأغذية العالمي في اليمن

عبد الله الينبعاوي- دبي

رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية بقيمة 20 مليون دولار أمريكي لمساعدة البرنامج في تلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة المقدمة للفئات الأشد ضعفاً واحتياجًا في اليمن.

وبفضل هذه المساهمة المقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من سد الفجوات الحرجة في عمليات توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة خلال ثلاث دورات توزيع مقبلة تجنبًا لأي انقطاعات في العمليات والمساعدات الغذائية للفئات الأكثر ضعفا. ويعتزم برنامج الأغذية العالمي شراء دقيق القمح الذي يعد عنصر أساسي في سلة الأغذية الشهرية المقدمة للأسر. وبهذا المساهمة، سيساعد البرنامج ما يقارب 525,849 شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد. كما سيتم تخصيص جزء من هذه المساهمة لتعزيز سبل العيش ودعم صمود الأسر والمجتمعات المتضررة.
وصرح المهندس أحمد علي البيز مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية: ” اسهم التزام المملكة العربية السعودية المستمر بالاستجابة للاحتياجات الانسانية العاجلة في انقاذ حياة الأشخاص الأكثر احتياجاً وحماية سبل عيشهم في جميع ارجاء اليمن”.
يواجه العالم بأسره أسوأ أزمة غذائية في التاريخ الحديث. ويهدد الصراع والصدمات المناخية والركود العالمي المحتمل ملايين الأشخاص في اليمن الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متزايد. كما تزداد الحياة صعوبةً يومًا بعد يوم لملايين الأسر الضعيفة في اليمن، مما يخنق آفاق التعافي في البلاد.
وقال ريتشارد راجان، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: “لقد ساعد الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تجنب المجاعة”. وأضاف: “ترى اليأس يخيم على وجوه كثير من الناس من اجل الحصول على الغذاء، وتأتي هذه المساهمة في وقت حرج للأسر الأكثر احتياجًا.”

وقد بلغت مساهمات المملكة العربية السعودية أكثر من 1.86 مليار دولار أمريكي لدعم استجابة برنامج الأغذية العالمي في اليمن منذ عام 5201، من ضمنها 380 مليون دولار أمريكي في عام 2019 والتي ساعدت البرنامج على توسيع نطاق عملياته لتصل إلى 13 مليون شخص – مما أدى إلى الحيلولة دون سقوط اليمن في هاوية المجاعة وبالتالي إنقاذ الأرواح.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.