في ليلة استثنائية وفكرة نوعية .. “موسم الدرعية” يطلق ليلة “بعض من ذكرياتي

أمال الجندي – الرياض

في ليلة استثنائية وفكرة نوعية، أطلق “موسم الدرعية”، ضمن فعالياته ليلة “بعض من ذكرياتي” قدمتها الدرعية بالتعاون مع وزارة الرياضة و تنظيم واشراف روتانا على مسرح “ميدان الدرعية” للشاعر الكبير “تركي” والتي نظمتها شركة روتانا. حيث شارك في الحفل نخبة من المطربات تقدمتهم “نوال الكويتية، وأصالة نصري، وأنغام، وأميمة طالب، وداليا مبارك، ورولان”.
و افتتحت أصالة نصري اولى الوصلات الغنائية، مقدمة عدد من الأغانِ منها “قانون كيفك، ذنب مين، أسلي نفسي، عايش سعيد، ما أذكر متى، ذاك الغبي”، وسط تفاعل جماهيري لآفت. وتفاهم مسرحي ملفت بين أصالة والفرقة الموسيقية التي يقودها المايسترو هاني فرحات ويشاركة ميشال فاضل.

أصالة نصري عبرت في لقاء صحافي أقيم على هامش الأمسية :”عن سعادتها بالمشاركة، مبينة أن ليلة تركي تمثل مرحلة توثيق لشخص كون مدرسة حقيقية في الفن، وساهم في تطوير الأغنية. حيث انه يعد من أكثر كتاب الكلمة واللحن الإبداعي، وقالت، حقيقة أنا فخورة لأن أكون جزء من هذا الكيان والمدرسة.
بينما مثل تواجد الفنانة السورية رولان، مفاجأة اخرى في الحفل، بعد غناء أصالة لأعمال عبدالمجيد عبدالله، وكان ظهور رولان الأول اعطى انطباعا رائعا تزامن مع استقبال الجمهور لها بعد تقديمها من قبل أصالة، مقدمة عدد من اغاني ذاكرة تركي بصوتها الشجي، مثل “ما اقدر أصبر، شهر، قلّة، ماصدقت”، لتكسب بعد ذلك تفاعلا كبيرًا من الجمهور، الذي حفزها ايضا لتظهر أمام الإعلام وتثني على الدعم اللا محدود والذي يقدمه “تركي”، اضافة لدعم أصالة نصرى الدائم.

قبل صعود الفنانة أميمة طالب لأداء الوصلة الثالثة على مسرح “ميدان الدرعية”، ذكرت في لقائها الصحافي، أن وجودها في الأمسية يعني لها الكثير، لاسيما وهي تشارك للمرّة الثانية في “بعض من ذاكرتي”، للمبدع تركي، حيث تتعاون معه في أغانِ خاصة، وتعتبرها لوحات فنية”.
هذا الجمهور أذهل أميمة طالب بتفاعله، ماجعلها تقدم أغان مختلفة المزاج، بينها، “مثلك انا، وش اخباره، احذرك، اول مرة شفتك، مع السلامة، بترجع، يجيلك يوم، حبيت احد، انتو راج، من العام”.
ليلة تركي “بعض من ذكرياتي”، شكلت إنفرادية في طابعها، إذ تميزت بأصوات نسائية مختلفة، في حفل نوعي مختلف.

ومع هذا الاحتفال الجماهيري، جاءت داليا مبارك لتعيد شيئا من “ذكريات تركي”، منتشية في مشاركتها الثانية، حيث افتتحت الوصلة الرابعة بأغنية “كيف تحس”، لتكمل بقية اغانيها “العيد، فزيت من نومي، أثق فيك، سلامتك حبيت، اقصى كلامي، ألف مرة، إلزم حدودك”، من المفارقات في وصلة داليا تأثرها في أغنية، فزيت من نومي. ما ساهم بالتفاعل الجماهيري الرائع.

هذه الليلة تمثل جزءا من تاريخ الفن الغنائي والذائقة. لذا جاءت أنغام، الأكثر تعاونا مع الشاعر تركي، تقول قبل صعودها المسرح لأداء الوصلة الخامسة:” علاقتي مع الرائع تركي، منذ سنين، فنان وكاتب مذهل، واتفقنا سويا على الشغف، وهو الذي يدفعنا لتكرار التجارب الإبداعية بأستمرار، ومن حسن حظي، علاقتي مستمرة بشخصة الكريم والأخوة معه”..
أنغام قدمت وصلة مختلفة، وأغانِ تمثل هذه التعاونات المستمرة التي بدأت من “1994” غنت مايجمعهما من ذكريات وابداعات فنية، كأغاني”هيبة ملك، محد فاضي، إلهي، سلامك، احبس العبرات، حلم، ولاتسوى، انسان أكثر”.

الختام لم يكن عاديا، كانت نوال الكويتية خير مسك له، الأمر الذي جعل الحفل يعطي مزاجا اخر وتفردا مختلفا، إضافة إلى تفرد موسم الدرعية وليلة “بعض من ذكرياتي” في جمع أكبر عدد من الفنانات العربيات في مكان واحد، وتحت مظلة واحدة. إذ شكلت الحفلة تنوعا صوتيا وأنغام موسيقية، في الوصلة الأخيرة، غنت نوال الكويتية، مايجمعها مع الشاعر تركي، إذ قدمت أغنية”قد ماحبيت” لتواصل نفس البهجة والتفاعل الجماهيري، بعدد من الأغاني منها “لاتغلط، شمس وقمر، من قبل اعرفك، ماتسوى غلا، تفاصيل، ماعاد بدري، تبغى الصدق، مامات حبي لك، أنت طيب”.

في الموسم الأول”2019″ من “بعض من ذكرياتي”، كانت لقطة الختام بـ”التريو” الغنائي الذي جمع أصالة وأسماء المنور وأميمة طالب في أغنية “قالوا حبيبك مسافر”، لكن في هذا الموسم، جاءت نوال الكويتية وأميمة طالب وداليا مبارك ليقدمن مفاجأة ثالثة في ختام، أمسية “بعض من ذكرياتي” بـ “تريو” آخر في أغنية “خلص حنانك”.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.