مرصد الأزهر : الحكومة الصومالية تغلق صفحات لحركة الشباب الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي

سلمى حسن

أعلنت الحكومة الصومالية، للمرة الثانية إغلاق 600 صفحة الكترونية إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة إلى حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة. وذلك بالتعاون بين كل من وزارات الإعلام، والاتصالات، والداخلية، كما صرحت الحكومة بأنه يجرى حاليًا متابعة أي تحرك للخلايا الإرهابية بخصوص بث أيديولوجيتها، وأخبارها الكاذبة، عبر أي منصة، مشيرةً إلى أن الصفحات المحجوبة على مواقع فيسبوك وتويتر وتيلجرام وتيك توك ويوتيوب ومواقع أخرى. وأكد نائب وزير الإعلام أن ميليشيات الإرهاب ضعفت عسكريًا، وإعلاميًا، واقتصاديًا، منذ بدء العمليات العسكرية التي أطلقها الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود ضد المتطرفين.

جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها الحكومة بغلق صفحات الكترونية لتلك الحركة، ففي اكتوبر الماضي للعام الحالي، قامت بحظر منصات رقمية تبث أخبارًا متطرفة لحركة «الشباب» الإرهابية.

ومن هذا المنطلق فإن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكرر إشادته بجهود الحكومة الصومالية في القضاء على التطرف والإرهاب من خلال قطع سبل استقطاب عقول الشباب عبر استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ويؤكد أن مثل هذا الإجراء لا يعد تقييداً لحرية الرأي والتعبير، بل هو ضرورة لمواجهة الفكر المتطرف من قبيل القاعدة التي تنص على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حوار مع رئيس لجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية المستدامة

ريم العبدلي -ليبيا تشهد مدينة بنغازى خلال الأسبوع القادم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.