مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعلن أسماء الفائزين بجائزة الحوار الوطني‎ في ‏دورتها الثانية ‏

سلمى حسن ـ متابعات
أعلن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم، أسماء الفائزين في ‏‎”جائزة الحوار ‏الوطني‎”‎ بدورتها الثانية، وذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي أقامه بمقره في الرياض، بحضور سعادة الأمين العام للمركز الدكتور عبد الله الفوزان، ‏وسعادة نائب الأمين العام إبراهيم العسيري، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وبهذه المناسبة قال الفوزان: “فخورون اليوم بما تحققه ‏‎جائزة الحوار ‏الوطني من نجاح وتقدم، حيث نحتفي اليوم بإعلان أسماء الفائزين في دورتها الثانية سواء من المؤسسات الحكومية أو الأهلية ‏أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد من خلال المبادرات الإبداعية التي قدموها للإسهام في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع بما يتماشـى مع القفزات النوعية التي تشـهدها المملكة في جميع المجالات؛ تحقيقًا لتطلعات رؤية السعودية 2030 ‏في بناء مجتمع حيوي مزدهر”‎.‎
وأكد سعادته أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة واسعة وتنافسًا كبيرًا من‎ ‎المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ‏ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد للمشاركة فيها، وتجلى ذلك في ارتفاع عدد المتنافسين في مسارات الجائزة المختلفة، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في مختلف مسارات ‏الجائزة الأربعة 172 مشاركة تصدرتها مشاركات الأفراد‎‎‏ بـ 108 ‏مشاركة، ‏‎ثم القطاع الحكومي بـ 29 مشاركة، يليها مؤسسات المجتمع المدني بـ 17 مشاركة، وأخيراً القطاع الخاص بـ‏18 مشاركة.‏
وأشار إلى أن هذا الإبداع الخلاق والعمل الدؤوب من المشاركين في نسخة الجائزة الثانية هو تأكيد على النجاح الكبير الذي استطاعت رسم ملامحه وتعزيز أركانه من خلال الدور الذي تضطلع به في تحقيق أهداف المركز ورسـالته؛ لكونها ترتكز على مجموعة من ‏المعايير، التي تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، بما يحقق رؤى وتطلعات قيادتنا ‏بنشر ثقافة التسامح والتعايش والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع، ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي‎‎.‎
وهنّأ الأمين العام للمركز الفائزين بما قدموه من أعمال متميزة في هذه ‏الجائزة، معبراً عن شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاحها وتحقيق أهدافها، آملاً أن ‏تواصل الجائزة في نسخها المقبلة الاضطلاع بدورها المتميز في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى ‏المركز إلى تعزيزها في المجتمع بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة ومواجهة كل ما يهدد ‏النسيج الاجتماعي‎.‎
وجاءت أسماء الفائزين في الفروع الأربعة كالتالي: فاز في فرع ‏المؤسسات الحكومية مبادرة السبت البنفسجي – هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة ، ومبادرة مواساة -أمانة العاصمة المقدسة ، وفي فرع مؤسسات المجتمع المدني مؤسسة الوليد الخيرية، وبرنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي – مشروع سلام للتواصل الحضاري ، وفي فرع مؤسسات القطاع الخاص ‏حصدتها مبادرة حياة محمدية – وقف محمد بن أحمد الرشيد، ومؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية أما فرع الأفراد ‏ففاز به مبادرة (السعودية وطن التسامح )الأستاذة زكية سهيل اللحياني.
هذا وقد خصـص المركز عددا من الجوائز المالية والعينية التي سيتم منحها للفائزين خلال الحفل الذي ‏سيقيمه المركز لتكريمهم قريبا تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.‏
يذكر أن جائزة الحوار الوطني فاز بها في دورتها الأولى كل من: وزارة العدل عن برنامج “شمل”، وجامعة الملك ‏عبد العزيز عن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، وذلك في فرع ‏المؤسسات الحكومية. بينما ‏فازت شركة الفوزان القابضة ‏في فرع مؤسـسـات القطاع الخاص، فيما فاز في فرع مؤسـسـات المجتمع مؤسسة عبد العزيز بن طلال ‏وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية عن مبادرة “أحياها”، وجمعية المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه فرع الرياض عن “برنامج ‏تعلم”. أما فرع الأفراد ‏ففاز به محمد الموسى عن مشروع “للدهشة حضن”.‏

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.