بقلم / عبد العزيز عطية العنزي
كل إنسان يحب الانتصار ويسعى لتحقيقه في كل مجالات الحياة ، ويكون هذا الانتصار ذي فائدة في حياة البشر سواء انتصار مالي أو اجتماعي أو عملي.
وهم الانتصار في الألعاب الإلكترونية مع خسران المال والوقت ،يذكرني بالقصيدة للشاعر عماد الرشيدي:
راحت الأيام في طرد السراب
والعمر بيديك ضيعت أكثره
الكثير يلعب بقوة الانتصار. ولا يعلم أنها قوية الانهيار الصحي والمعنوي.
ومن الأضرار في الانتصار الوهمي وتَشمل علامات الإدمان على الألعاب الإلكترونية ما تَغيُر في السلوك. تَغيُر في المزاج. العُزلة الاجتماعية . فُقدان الرغبة بالقيام بالأنشطة الممتعة الأُخرى. القلق أو الاكتئاب. تَدني الإنجاز في المدرسة أو العمل. صعوبة التحكُم بالوقت المُستهلك في اللعب. ومن الآثار الجسدية لإدمان الألعاب الإلكترونية تَشمل الآثار الجسدية لإدمان الألعاب الإلكترونية آلام في الرُّسغ، والرقبة، والمَرفقين، وظهور البثور على الجلد، وحدوث اضطرابات النوم، كما أن الإدمان على المدى الطويل يُمكن أن يؤدي إلى السمنة، أو النحافة، أو الخدر في اليدين (الاعتلال العصبي المحيطي)، أو جلطات الدم.
وفي الختام لا تكن المعاق السليم الذي يعيش في المنزل أسير الألعاب والانتصار الوهمي.