بقلم أ. نجاح المقبل
قال تعالى ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) هذه الآية جعلتنا ندرك أهمية اللغة العربية وعمق أصالتها وصلتها بالدين الإسلامي.
فالأسرة هي الأساس في تعزيز هذه اللغة وتوضيح أهميتها منذ الطفولة وغرسها فيهم وتدريبهم على النطق السليم بالتدريج ثم تتولى زمام الأمر مؤسسات المجتمع بداية بالأسرة والمدرسة والتعامل بين أفراد المجتمع بلغة القرآن الكريم لغة واضحة المعنى خالدة طول الزمان.
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ولن نتمكن من فهم كتاب الله من دون المعرفة الوثيقة للغة العربية وقواعدها وأساليبها.
إن اللغة العربية من أهم وأقدم اللغات ولها كيانها من ألفاظ وقواعد فهي لغة الضاد، واللغة العربية نقلت لنا جميع الحضارات والثقافات.
وأبياتٌ من شعري:
افتخر بلغتي لغة القرآن
نقطف ثمارها طول الأعوام
وبحروفها أَجد كُل البرهانِ
وبالإبحار بها ينتهي كل الظلام
ومن تمسك بها لن يشعُر بالخذلان
سهلة النطق واضحةُ الكلام
لغةٌ تحمل بين طياتِها كُل الأمان
يالي قوة حروفها تقودُ للسّلام
لغةٌ يرتوي منها كل ظمآنِ
يبحثُ عن جمال الفن على الدوام
دررٌ خالدةٌ لها عظيم الشأنِ
نكسيها بثوبٍ الفرح لا الحُطام
لا تغفل عنها وثبت عليها اللسّان
فلن تنساها على مر الأيام
وسط قلبي لها أرفعُ المكان
لغةُ الضاد وحلاوة الكلام