الشاعر الحسن آل خيرات/ رئيس النادي الأدبي بجازان سابقا
يا آخرَ الطيبِ وهْجُ الطيبِ مفقودُ
من بعدِ مسراكَ ماتَ الجمرُ والعودُ
ولا بساتينُ حُبٍّ طابَ موردُها
فأثمرتْ ، وتدلّى ثَمَّ عنقودُ
جمٌّ نداكَ ، ومفتوحٌ على طرقٍ
لا بابَ فيها لغيرِ اللهِ مقصودُ
——————————
يا أبيضَ القلب ،
لا والله ما عرفتْ
كمثلِ قلبِكَ لا بِيضٌ ولا سودُ
ولا سماحةَ إنسانٍ وبسمتَه..
غابا..
وغاب النقا
والفضل
والجـــودُ
———————————
يا سيدي خطراتُ الشعرِ عاجزةٌ
عما يليق ، وحرفي والتناهيدُ
وإنما احتشدت من كل جارحةٍ
حُبًّا لروحك ..
إن الحبَّ تخليدُ
الصِيدُ فوق معاني الشعر موكبُهم
وأنتَ موكبُ مجدٍ دونه الصِيدُ
فحيث يممتَ في الأخرى فمنزلةٌ
عليا ..
وحيث تحطُّ الرحلَ محمودُ
قم والتفتْ ،
هؤلاء القوم مِن دمِهم
جرتْ دِماك وللتاريخ تأكيدُ